تقرت

مبادرات لإفطار الصائمين والتكفل بالمعوزين

مبادرات لإفطار الصائمين والتكفل بالمعوزين
  • 1378
ط. ل ط. ل

شهد الأسبوع الأول من رمضان، نشاطا تضامنيا مكثفا بولاية تقرت يتجلى في جملة من المبادرات الخيرية التي أطلقتها عدة جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، بهدف مرافقة ومساعدة مختلف الفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة خلال الشهر الفضيل.

وفي هذا الإطار، استفادت ما لا يقل عن 27423 عائلة معوزة من منحة رمضان التضامنية، حيث شملت هذه العملية التضامنية مختلف الشرائح الهشة من المعوزين وذوي الدخل الضعيف، عبر كافة بلديات الولاية الذين استوفت فيهم شروط الاستفادة من هذه المنحة (10000 دج)، مثلما أوضحت مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن عقيلة بن صغير.

وفي نفس الاتجاه، تسهر جمعية "بصمة خير" ببلدية تبسبست، على تنظيم حملات تطوعية لإفطار الصائمين من عابري السبيل، عبر ثماني نقاط مختلفة يتم خلالها توزيع ما لا يقل عن 170 وجبة يوميا في كل نقطة. كما يتضمن البرنامج التضامني الذي سطرته الجمعية خلال شهر الصيام، تنظيم زيارات للمرضى في المستشفيات وكذا إطلاق حملة كسوة العيد لفائدة اليتامى والعائلات المعوزة، مثلما أفاد رئيس الجمعية تقي الدين طرية.

ولم تتوان جمعية "آمال الشباب" ببلدية سيدي سليمان هي الأخرى، عن تجسيد نشاطها التضامني المعهود، والذي دأبت عليه منذ 2011 خلال كل موعد رمضاني، حيث جندت أعضاءها المتطوعين ومنذ اليوم الأول من رمضان، لتأطير موائد الرحمة لإفطار الصائمين على مستوى محطة الخدمات بمحاذاة الطريق الوطني رقم 3، حيث يتم تقديم أكثر من 250 وجبة على الطاولة، و100 وجبة محمولة يوميا، كما أوضح رئيس الجمعية رضا بركبية.

وعلى نفس النهج، أطلقت الجمعية الولائية الشفاء لرعاية مرضى السيلياك، برنامجا تضامنيا لفائدة مرضى السيلياك بالولاية، يهدف إلى ضمان المرافقة اللازمة لهذه الفئة وتمكينها من قضاء شهر رمضان في ظروف صحية ونفسية جيدة، وذلك من خلال الحرص على تلبية احتياجاتها الأساسية، لاسيما ما تعلق باقتناء الأدوية والمواد الغذائية المخصصة لها، إلى جانب مرافقتها بحملات وأنشطة تحسيسية وإرشادات وقائية تتعلق أساسا بالنظام الغذائي الواجب إتباعه بالنسبة لمرضى السيلياك، وكذا شروط التغذية السليمة خلال شهر رمضان، مثلما شرحت رئيسة الجمعية أحلام قويدر.

وفي سياق هذه الجهود التضامنية، تعكف اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، على تجسيد برنامجها الخيري المسطر للشهر الفضيل، والذي يستهدف إفطار أكثر من 200 صائما يوميا من عابري السبيل والمعوزين، فضلا عن توزيع مساعدات غذائية لفائدة الأسر المعوزة وذوي الدخل الضعيف، حيث شملت المرحلة الأولى من هذه العملية توزيع أزيد من 600 طرد غذائي عبر مختلف بلديات الولاية.