ألعاب الفيديو تزيد الشعور بالسعادة
- 955
أشارت دراسة جديدة، إلى أن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو لفترات طويلة، يميلون إلى الشعور بالسعادة أكثر من أولئك الذين لا يمارسونها.
حسب شبكة “بي بي سي” البريطانية، فقد شارك في الدراسة التي أجراها “معهد أكسفورد للأنترنت”، 3274 شخصا، جميعهم فوق سن 18 عاما، لا يفضل بعضهم ممارسة ألعاب الفيديو، في حين اعتاد البعض الآخر على ممارسة لعبتين شهيرتين هما؛ Nintendo’s Animal Crossing وEA’s Plants vs Zombies يوميا. شارك مطورو هاتين اللعبتين بيانات حول المدة التي لعبها كل مشارك. وتم ربط هذه البيانات بعد ذلك، باستطلاع أجاب فيه المشاركون عن أسئلة حول رفاهيتهم ونظرتهم للحياة، ومدى شعورهم بالسعادة. قال البروفسور أندرو برزيبيلسكي الذي قاد الدراسة، إنه فوجئ بالنتائج، وأضاف “لقد وجدنا الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو يوميا لمدة أربع ساعات، يشعرون بسعادة أكبر بكثير من أولئك الذين لا يفعلون ذلك”. أشار برزيبيلسكي إلى أن هذا الأمر يتعارض مع عدد كبير من الأبحاث السابقة، التي أكدت أن ألعاب الفيديو تزيد الاكتئاب، وتؤثر سلبا على سعادة الأشخاص.
أكد الباحث البريطاني، أن سعادة الأشخاص الذين كانوا يلعبون حبا في التحدي والمغامرة، كانت أكبر بكثير من سعادة أولئك الأشخاص الذين لعبوا لتجنب الإجهاد والضغط النفسي، الذي يشعرون به في حياتهم.دعا برزيبيلسكي صانعي الألعاب الآخرين إلى مشاركة بيانات مماثلة، قائلا “نحن بحاجة إلى دراسة مزيد من الألعاب ومزيد من اللاعبين على مدار وقت أطول”. يذكر أن هناك عددا من خبراء الصحة كانوا قد حذروا مرارا، من أن كثرة ممارسة ألعاب الفيديو تؤثر سلبا على عقل الأشخاص ونفسيتهم، مؤكدين أن اللعب لفترات طويلة يؤثر على العقل والقلب، وقد يؤدي للوفاة.