أمريكا أكبر حاضنة لأطفال الأنابيب
- 1273
شهدت الولايات المتحدة عام 2012، وفقا لتقرير نشر أول أمس، أكبر عدد من أطفال الأنابيب الذين شكلوا نسبة أعلى من إجمالي المواليد من أي وقت منذ بدء تطبيق هذه التكنولوجيا في الثمانينات، وأصدرت هذا التقرير السنوي جمعية تكنولوجيا المساعدة الإنجابية (سارت) وهي منظمة تضم مهنيين في مجال الطب.
وقالت العيادات الطبية التابعة لسارت وعددها 379 عيادة تمثل أكثر من 90 بالمائة من العيادات المعالجة لمشاكل الإنجاب في الولايات المتحدة، بأنها أجرت عام 2012 حوالي 165172 عملية؛ منها عمليات تخصيب بويضة الأم في أنابيب بالمعامل وهو ما أسفر عن ولادة 61740 مولود، أي بزيادة وصلت إلى نحو ألفي طفل أنابيب عن عام 2011، وبعد أن وصل عددهم في الولايات المتحدة سنة 2012 إلى نحو 3.9 ملايين طفل، بلغت نسبتهم في العدد الإجمالي للمواليد نحو 1.5 في المائة، وهي أعلى نسبة حتى الآن.
وبشكل جزئي، تعكس هذه الزيادة المئوية زيادة في متوسط عمر المرأة التي تحمل لأول مرة لأنّ مشاكل الخصوبة تكثر مع التقدم في العمر، ووصل متوسط عمر المرأة الأمريكية التي تحمل لأوّل مرة الآن إلى 26 عاما، بينما كان 21.4 عاما سنة 1970.
وأفادت دراسة قديمة أن القهوة أكبر عائق أمام حمل طفل الأنبوب، وأظهرت الدراسة أنّ النساء اللواتي يشربن خمسة فناجين أو أكثر من القهوة يوميا تقل فرص نجاح التلقيح الاصطناعي لديهن بمقدار النصف تقريبا، وتقل بالتالي إمكانية إنجاب طفل الأنبوب لديهن.
وقام الباحثون الدنمركيون بمتابعة قرابة 4 آلاف امرأة يخضعن للتلقيح الاصطناعي وهو أحد الوسائل التقنية المساعدة على الإنجاب، حيث يتم في إخصاب البويضات من قبل خلايا الحيوانات المنوية خارج الرحم في المختبر، ثم يتم نقل البويضة المخصبة إلى رحم المريضة وتستخدم هذه التقنية لعلاج العقم، ومن ثم تم جمع معلومات حول كمية القهوة التي تشربها المشاركات يوميا عند أول الدراسة وبداية كل دورة علاجية جديدة.
أظهرت النتائج التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة في اسطنبول، أن شرب خمسة فناجين أو أكثر من القهوة يوميا يقلل من معدلات نجاح الحمل بالتلقيح الاصطناعي بما يقارب 50% مما يخفض كذلك نسبة الولادات الحية بما يقارب 40%.