أندر وأخطر جراحة في التاريخ
- 651
لعل أسوأ خبر يسمعه أب وأم، أن طفلهما الذي يبلغ من العمر أسبوعا واحدا فقط، يتطلب إجراء عملية قلب مفتوح، ولم تعرف الأم إيمي روبرتس كيف تصف مشاعرها، وهي تسمع إفادة الأطباء بأن ابنها المولود للتو "ليو" لديه أربعة مشاكل خلقية في القلب.
شعرت الأم ابنة الـ25 عاما بالخراب النفسي، وهي تسمع بالخبر من الأطباء، وأنه لا بد من إجراء جراحة عاجلة له، وعاشت مع زوجها اليكس نيكولز البالغ من العمر 26 عاما، لحظات ليس ثمة ما هو أسوأ منها، في ترقب ما سيحدث من مجهول قادم لطفلهما.
قالت الأم إنها لم تبكِ أبدا كما بكت في تلك اللحظة التي سلمت فيها الطفل لطبيب التخدير في يومه السابع، وأضافت "اكتشفت كم أنا هيستيرية وأن البكاء لم يتوقف لأسابيع"، وتضيف "لقد تعلمنا كل شيء عن تخطيط القلب، الشاشات، اختبارات الدم، المخططات، المخاطر والاحتمالات".
الآن يشعر الوالدان بالامتنان الكبير للأطباء والعاملين في مستشفى "سانت مايكل" في بريستول في إنجلترا، لإنقاذهم حياة ابنهما، وولد الطفل قبل أسبوعه من الموعد المفترض، وكان عليه أن ينتظر أسبوعا ليحصل على الوزن الكافي الذي يمكن من إجراء العملية. وقد كانت جراحة نادرة للطفل، تتذكر الأم تماما مشهد طفلها بعدها وهي تشاهده للمرة الأولى يعود للحياة.
قالت "كانت عيناه منتفختين، ولم يكن في حالة وعي، حيث كان مغطى بأسلاك مع جهاز التنفس ومضخة للدواء"، وقالت إيمي: "لا تزال لديه حالتان على مستوى القلب، ولدينا مراجعة في نهاية فبراير، صحيح أن الوضع ليس كاملا، لكنه بشكل جيد حقا أكثر مما سبق".