أعلن أطباء ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن ثاني امرأة تلقت عملية زرع للرحم من متبرعة متوفية، تنجب أول صبي في العالم بهذه الطريقة.

قامت حوالي 70 امرأة بعملية زرع رحم حول العالم، لكن معظمهن تلقين رحما من متبرعين أحياء، عادة من الأصدقاء أو العائلة. ووقعت أول ولادة ناجحة في الولايات المتحدة، بعد عملية زرع رحم من متبرعة متوفية في كليفلاند كلينك في أوهايو، في نوفمبر العام الماضي، أما الولادة الأولى لطفلة في العالم فحدثت في البرازيل عام 2017، حسب صحيفة ”نيويورك تايمز”.

قالت الأم جينيفر غوبرخت، البالغة من العمر 33 عاما، في بيان صحفي أعلنت خلاله، عن ولادة ابنها بنيامين توماس ”كنت أنا وزوجي نرغب دائما في زيادة عدد أفراد عائلتنا، لكننا كنا نعلم أن خياراتنا محدودة، وأن ذلك قد لا يحدث أبدا، لكن الآن ورغم كل شيء، نحن نحضن طفلنا الجميل”.

عندما كانت جينيفر في السابعة عشرة من عمرها، أخبرها الأطباء بأنها تعاني من حالة خلقية تسمى متلازمة ماير روكيتانسكي-كوستر-هاوزر، مما يعني أنها ولدت بمبيض، لكن بدون رحم، وخضعت جينيفر إلى عملية زرع الرحم عام 2018، وهي عملية معقدة تستغرق 10 ساعات، تم زرع أحد أجنة الزوجين المجمدة سابقا بعد عدة أشهر.

في وقت سابق، في حادثة غريبة من نوعها، أنجبت امرأة في حالة غيبوبة من مدينة بيتالينج جايا الماليزية، طفلة تتمتع بصحة جيدة.