ركّب مغني الراب الأمريكي بوست مالون، أنيابا ماسية باهظة الثمن بلغت تكلفتها حوالي 1.6 مليون دولار، حيث ظهر مؤخرا بأنياب جديدة تشبه أنياب مصاصي الدماء، إلا أنها مصنوعة من الألماس. وتم تصميم أسنان مالون الجديدة بالتعاون بين طبيب الأسنان الشهير الدكتور توماس كونيلي وطبيب الأسنان التجميلي ناوكي هاياشي، وإسحاق بخور من متجر المجوهرات الشهير Angel City Jewellers.

وقال كونيلي لموقع Rolling Stone إنه التقى بمغني الراب قبل بضع سنوات، وكان يتطلع إلى إصلاح أسنانه. وقد عرض عليه كونيلي نماذج عن القطع الماسية التي كان قد صنعها لفنانين ورياضيين آخرين، فسأله مالون عن إمكانية صنع سن كاملة من الألماس. ولم يكُن كونيلي صنع سنا كاملة من قبل، لكنه وافق على المحاولة، واستغرقت صناعة النابين قرابة عام ونصف عام من التجربة إلى حين التوصل إلى النتيجة النهائية. وقال الطبيب إنه استخدم 40 قيراطا من الألماس بلغت قيمتها 1.6 مليون دولار. وأضاف: "من الصعب جدا صنع ثقوب في الماس بدون تدميره"؛ لذلك تم هدر الكثير من الماس للحصول في النهاية، على شكل السن المطلوبة.

وبوست مالون هو مغني راب أمريكي وكاتب أغان وعازف غيتار، يبلغ من العمر 25 عاما. أصدر أول ألبوم له عام 2016. وربما تساءلت عن حجم ثروة مالون لينفق منها أكثر من مليون دولار لتركيب أسنان ماسية، في الواقع يبلغ صافي ثروة الرابر الشاب 30 مليون دولار. ومنذ سطوع نجمه اشتهر بالتبذير وصرف نقود طائلة على أمور، قد يراها البعض غير ذات أهمية.