يعكف فريق من العلماء الأمريكيين حاليًا على دراسة وتحليل مادة كيميائية، تعمل على محو الذكريات الحزينة والمجهدة أو المتعلقة بمشاعر الخوف.

وأوضح الباحثون أن الذكريات الضارة المحتملة من حوادث مؤلمة، قد تشكل علامة مؤلمة فى حياة الشخص، فى الوقت الذي يأمل العلماء أن يمكن في العلاجات الطبية المساعدة، استخدام هذه المواد الكيميائية في محو الذكريات المؤلمة والأحداث المأساوية التي تؤرق حياتنا، خاصة بين المرضى الذين يعانون بما يُعرف بما بعد الصدمة أو الإدمان.

فقد طلب الباحثون في جامعة “واشنطن” من عدد من المتطوعين الكبار، الرد على مسح عن عادات الشرب والطعام لديهم قبل سن 16 عامًا. وبعد أسبوع تم تسليم المستطلعين تحليل إجاباتهم، التي ذكرت تعرضهم للأخطار والسوء بعد شرب الفودكا عندما كانوا يعانون الإرهاق.

وأشارت المتابعة إلى أن شخصًا من كل خمسة أشخاص تذكّر الذكريات المؤلمة والكاذبة عن الحوادث التي تعرضوا لها، وقالوا إنهم أقل حرصًا على شرب الكحول منذ تعرضهم للمرض، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

واضطرابات ما بعد الصدمة والإدمان تتشبث فى الذاكرة، التي يمكن أن تؤدي إلى سلوكات مضطربة، مثل الإدمان أو الخوف من سماع الأصوات العالية.