ادعى محاولة تسميمه فقتل 6
- 809
قضت محكمة ألمانية، يوم الجمعة، بسجن رجل لمدة 15 عاما، بعدما اعترف بإطلاق النار على والدته، واثنين من أشقائه وعمه وعمته، خلال تجمع عائلي في يناير الماضي.
أدانت المحكمة في بلدة إلفانجن، جنوبي ألمانيا، الرجل بتهمة القتل في ست حالات، والشروع في القتل في حالتين، عقب سماع كيف نجت عمة وعم آخرين من حمام الدم، لكن بإصابات خطيرة، وسيتعين أن يقضي المتهم البالغ من العمر 27 عاما، جزءا من عقوبته، على الأقل، في مستشفى الأمراض النفسية.
طالب الادعاء العام والمدعون بالحق المدني بالسجن مدى الحياة، لمدة 15 سنة كاملة. تحدث الادعاء العام عن "قدرة الرجل المحدودة على التحكم" في أفعاله، في حين اعتبره المدعون الآخرون مذنبا تماما، وطالب الدفاع بعقوبة السجن لمدة 13 عاما، مع الإقامة في مستشفى للأمراض النفسية.
وقع إطلاق النار يوم 24 يناير الماضي في بلدة روت آم زيه، بولاية بادن-فورتمبرج، جنوب غربي ألمانيا. وحسب البيانات، أطلق المتهم 30 رصاصة، مما أسفر عن مقتل أفراد عائلته بأعيرة نارية في منزل والد المتهم، حيث كان يعيش أيضا. وكانت الأسرة مجتمعة هناك من أجل جنازة.
خلال المحاكمة، اعترف الرجل أنه خطط للهجوم لبعض الوقت، بعد أن انضم إلى نادي الرماة وحصل على بندقية بشكل قانوني.وذكر المتهم أنه تصرف بدافع الكراهية تجاه والدته، التي ادعى أنها حاولت تسميمه بالهرمونات الأنثوية، وقال الرجل للمحكمة، قبيل النطق بالحكم؛ "أعتذر. أنا نادم على ما فعلت".