الحكم على فيل بالإعدام لاتّهامه بالقتل
- 1186
نشرت صحيفة “الديلي ميل” قصة لأنثى فيل تدعى “ماري” تحمل لقب أوّل فيل يتم إعدامه شنقا بعد اتّهامها بقتل حارسها أثناء تقديم عرض للسيرك الذي تتواجد به في رحلة داخل ولاية تينيسي الأمريكية.
وقالت الصحيفة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني؛ إن الفيل التي ترجع قصتها إلى عام 1916 كانت تشارك في إحدى عروض السيرك العالمية في ذلك الوقت الذي يدعى سيرك “تشارلي سباركس” وكانت الفيل تقوم بعرض ترويجي بولاية تينيسي الأمريكية.
وأضافت أنّه أثناء مشاركة “مارى” وهي واحدة من أهم عناصر عرض السيرك في وقتها في موكب يدور في شوارع الولاية للترويج للسيرك، تم تعيين حارس للفيل حديث العمل ولم يكن على دراية بالتعامل مع الحيوانات.
وبينما قام الحارس باستخدام عصى حديدية لوخز الفيل – حسبما روت الصحيفة – لإجبارها على القيام ببعض الحركات أمام المارة في الشوارع من أجل جذب انتباههم، لعدم خبرة الحارس، استخدم هذه الحربة بقوة وكثرة، الأمر الذي أدى إلى إصابة الفيل بجروح في جميع أنحاء جسدها.
وهاجت “ماري” وسط الطريق وأمام تواجد عدد كبير من المارة، وقامت بكسر أحد أفرع شجرة كانت بقربها وضربت بها الحارس على رأسه، وعندما وقع هذا الأخير أرضا قامت بالجلوس عليه لتنهى حياته لحظتها، مما أدى بشرطي كان متواجدا في المكان إلى استخدام مسدسه وأطلق عليها أكثر من 10 رصاصات، لكن كثافة جلد أنثى الفيل لم يسمح لتلك الرصاصات بالتأثير بقوة عليها.
وبعد محاصرة الفيل في أحد الشوارع، قام أحد المدربين المتمرسين بتهدئتها، لكن حادث القتل الذي أثار الذعر في الشارع والولاية بأكملها أجبر صاحب السيرك قبول إعدام واحد من أهم عناصر السيرك “مارى”، ليقف الجميع على الأسلوب الذي سيتم إعدامها به، ففي البداية تم طرح فكرة ربط أطرافها في قطارين على أن يقطع أطرافها وتموت، بينما تبنى رأي آخر إعدامها بالكهرباء.
ولم يلق الإقتراحان القبول لدى العديد منهم، ليتم الاتفاق في النهاية على إعدامها شنقا معلقة في أحد الأوناش التي يتم استخدامها في السكك الحديدية ونفذ الحكم في اليوم التالي من واقعة القتل، لتصبح أول فيل يتم إعدامها شنقا في التاريخ.