السجن 30 عاما لقاتلة زوجها ووالدتها
- 626
حُكم على ممرضة في مستشفى في سارونو قرب ميلانو (شمال)، يوم الجمعة، بالسجن 30 عاما لقتل زوجها ووالدتها بتواطؤ محتمل مع عشيقها الطبيب الأخصائي في التخدير، على ما أفادت وسائل إعلام إيطالية يوم السبت.
في نهاية 2016، اهتمت الصحف الإيطالية بالجرائم المفترضة التي ارتكبها العاشقان الجهنميان لورا تاروني (41 عاما اليوم) وليوناردو كاتسانيغا (62 عاما)، وكان زوج لورا تاروني توفي في جوان 2013 تحت تأثير جرعات زائدة من الأنسولين، وهي مادة كانت تحقنه بها على مدى فترة طويلة بعدما أوهمته أنه مصاب بالسكري، حسب خلاصات المحققين.
كانت تاروني متيمة بعشيقها الذي تصفه بأنه "الرجل الأهم في العالم، وهي مستعدة لقتل طفليها من أجله"، وكشفت الشرطة أمرهما عبر التنصت على اتصالاتهما.
يُحاكم أخصائي التخدير المشتبه في ارتكابه 11 جريمة قتل (من بينها زوج لورا تاروني ووالدتها) في مسار قضائي منفصل أمام محكمة الجنايات التي ستطلق جلساتها في 13 أفريل القادم.
والطبيب المعروف بحسه الفكاهي الساخر في أوساط زملائه كان يلقب نفسه بـ«ملاك الموت"، وقال للمحققين إن جل ما كان يريده هو "التخفيف من معاناة" بعض المرضى، واعتمد الطبيب كاتسانيغا "بروتوكولا" مخصصا للمرضى في نهاية عمرهم، يقوم على جرعات مفرطة ومتتالية من المسكنات ومواد التخدير.
لم يتبادل العشيقان أية كلمة خلال مثولهما يوم الجمعة، أمام محكمة بوستو أرسيتسيو (شمال غرب إيطاليا) جنبا إلى جنب.