السنجاب الرمادي.. طبق "بيئي"
- 1422
يمقت الناس في العادة دخول السنجاب إلى حدائق منازلهم، نظرا للضرر الذي يلحقه بالأشجار وأغذية حيواناتهم الأليفة، لكن هذا الحيوان القارض صار يحظى بالترحيب مؤخرا، لسبب يبدو مقززا.
حسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن السنجاب الرمادي صار وجبة شهية يعدها الطهاة خلال الآونة الأخيرة، في إطار تقديم أطباق غير تقليدية ومفيدة للبيئة.
يعد السنجاب الرمادي من الحيوانات المنتشرة بكثرة في بعض الدول، مثل بريطانيا، بالنظر إلى قلة الحيوانات التي تبادر إلى افتراسه في البرية، ولأن عدد هذا الحيوان زاد بشكل لافت في بريطانيا، حتى صار يهدد السناجب الحمراء، فإن الحد من تكاثره صار ضروريا ومفيدا من وجهة النظر البيئية، حتى ولو كان أكله هو السبيل إلى ذلك.
يجري استخدام لحم السناجب في عدة أطباق، مثل الفطائر والكفتة، فضلا عن معكرونة "اللازانيا"، ويقول إيفان داونز، وهو مدير مطعم في لندن، إنه يحضر أحد الأطباق الشهية من خلال طهي متأن لفخذ الحيوان.
يقول متذوقون، إن لحم السنجاب الرمادي يشبه مذاق لحم الأرانب إلى حد كبير، ويؤكد المجربون أنه يمتاز بمذاق طيب، على غرار اللحوم البيضاء. يضيف داونز، أن الزبائن يبدون اهتماما متزايدا بالسناجب، لاسيما وسط من يرفضون أكل لحوم الحيوانات التي تم تعريضها للقتل دون أن يكون ثمة داع للأمر.