كشفت أحدث الدراسات المتعلّقة بالسيطرة على الوزن، والتي استغرق إنجازها 10 سنوات وتناولت آثار البرد على عملية التمثيل الغذائي، أنّ البرد يساعد على إنقاص الوزن، وانتهى الباحثون إلى نتيجة مفادها أنّ المنازل والمكاتب الدافئة يمكن أن تساهم في زيادة عرض الخصر وارتفاع الوزن.

وأظهرت الدراسة أنّ الارتجاف الذي يحدث للجسم كرد فعل على انخفاض الحرارة، يستهلك حوالي 30% من طاقة الجسم، مما يعني أنّ انخفاض درجات الحرارة يرفع بشكل كبير من معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية، بدلا من تخزينها على شكل دهون.

ونصحت دراسة سابقة أجريت بجامعة توركو الفنلندية، باستثمار فصل الشتاء في إنقاص الوزن، لأنّ الشعور بالبرد قادر على حرق الدهون أسرع من أي برنامج غذائي آخر، وكشفت الدراسة أنّ التعرّض لدرجات الحرارة المنخفضة يقوم بتحفيز نوع من الأنسجة الدهنية بالجسم، كونها المسؤولة عن حرق الدهون والسكريات من أجل إنتاج الحرارة، هذه الأنسجة توجد في الخصر، الأكتاف والرقبة، حيث يقوم البرد بزيادة استهلاك نوع من الغلوكوز الموجود في منطقة الأكتاف نحو 15 مرة مقارنة بعملية الاستهلاك العادية، أي ما يعادل 4 كلغ من الدهون المتراكمة في البطن، الجوانب والأفخاذ.