حذر علماء من أن البشر يسيرون في طور انقراض جماعي للأنواع، لم يُر منذ زوال الديناصورات، ويهدد التغيير العالمي الحاصل بسبب ممارسات الإنسان، تنوع المخلوقات المختلفة الذي احتاجت آلاف السنين لتتطور وتعيش في أماكن متخصصة.

غالبا ما تعيش الكائنات التي انتقلت إلى نظم بيئية حساسة، مثل الشعاب المرجانية، بتشاركية مع غيره، لكن يهدد الاحتباس الحراري العالمي وجود العديد من الأنواع "في غمضة عين"، خاصة تلك التي لا تتكيف بسرعة كافية مع الوضع الجديد.

قال ماثيو ويلز، البروفيسور في علم الأحياء القديمة بمركز ميلنر للتطور في جامعة "باث"، "نسير باتجاه انقراض جماعي بحجم لم يسبق له مثيل منذ تأثير الكويكب الذي قضى على الديناصورات، وما يثير الدهشة أننا نعرف القليل عن القوى الفيزيائية والبيولوجية التي تشكل أنماط التنوع على نطاق عالمي".