القطط.. عدوة لدودة للبصر
- 1158
أفادت دراسة طبية أمريكية حديثة أنّ تربية القطط قد تسبّب الغلوكوما وتؤذي النظر وتؤدي إلى مشاكل مستعصية في العين. وأشارت الدراسة إلى أنّ الأشخاص الذين يقومون بتربية القطط في منازلهم عرضة للإصابة بالغلوكوما التي تسبّب العمى، ويكمن الخطر في وبر ولعاب القطط الذي تحتوي على كمية كبيرة من المواد المسببة للحساسية، وتنتقل هذه المواد للإنسان وإلى عينه جراء الاحتكاك. ولاحظ الباحثون أنّ عددا كبيرا من أصحاب القطط يعانون من الحساسية من هذه المواد ولكن يتجاهلونها.
في حين كشفت الدراسة أنّ 90% من الذين يتحسّسون من وجود القطط هم عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة تصل إلى 90% أيضا. وأولى أعراض الإصابة بالحساسية من وجود القطط تكمن في العطس واحتقان الأنف وحرقة العينين. وتعدّ الغلوكوما ثاني أكثر الأسباب المؤدية للإصابة بالعمى على مستوى العالم، كونها تسبب الضغط على العين، وتحفز حدوث تلف بالعصب البصري والشبكية.
وأعرب العالم الأمريكي، فولر توري من جامعة "غونز هوبكنز" الأمريكية عن قلقه بسبب كتل براز القطط التي ترفع سنوياً من الشوارع، حيث أنها تحتوي على بيضة طفيل ضار يعرف باسم "نوكزوبلاسما" ومسؤول عن مرض تسمّم الدم والإنتان أوتسمّم الدم أوالتهاب مجرى الدم، وهي مصطلحات تشير إلى حالة مرضية خطيرة عند الإنسان والحيوان تتميز بتفاعل التهابي نتيجة عدوى جرثومية، مما يؤدي إلى تعفن الدم.
وإن كان القطط المرافق الوفي للطفل وصديقه الذي يلعب معه ويتسلى برفقته، فإنها قد تكون نقمة في بعض الأحيان عن طريق بعض السلوكيات الخاطئة التي يسمح بها الأولياء مثل قيام القطة باستخدام العض والخربشة مع الصغار بهدف اللعب.
فمرض "خدش القطط" يصيب الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، وخاصة الأمهات الحوامل والأطفال الذين قد يعانون من مشاكل صحية تبدأ بظهور آثار بمكان العضة أوالخدش، وتتحوّل إلى مكان متورم يجمع حوله كافة أنواع البكيتريا ويؤدي إلى التهابات كثيرة وإلى ارتفاع في درجة الحرارة، وفقدان للشهية وصداع وظهور طفح جلدي والتهاب بالحلق وصولا إلى الضعف العام. كما تنتقل العدوى عن طريق ملامسة فضلات القطط، التي تحمل الطفيل المسبب للمرض.
في حين كشفت الدراسة أنّ 90% من الذين يتحسّسون من وجود القطط هم عرضة للإصابة بالغلوكوما بنسبة تصل إلى 90% أيضا. وأولى أعراض الإصابة بالحساسية من وجود القطط تكمن في العطس واحتقان الأنف وحرقة العينين. وتعدّ الغلوكوما ثاني أكثر الأسباب المؤدية للإصابة بالعمى على مستوى العالم، كونها تسبب الضغط على العين، وتحفز حدوث تلف بالعصب البصري والشبكية.
وأعرب العالم الأمريكي، فولر توري من جامعة "غونز هوبكنز" الأمريكية عن قلقه بسبب كتل براز القطط التي ترفع سنوياً من الشوارع، حيث أنها تحتوي على بيضة طفيل ضار يعرف باسم "نوكزوبلاسما" ومسؤول عن مرض تسمّم الدم والإنتان أوتسمّم الدم أوالتهاب مجرى الدم، وهي مصطلحات تشير إلى حالة مرضية خطيرة عند الإنسان والحيوان تتميز بتفاعل التهابي نتيجة عدوى جرثومية، مما يؤدي إلى تعفن الدم.
وإن كان القطط المرافق الوفي للطفل وصديقه الذي يلعب معه ويتسلى برفقته، فإنها قد تكون نقمة في بعض الأحيان عن طريق بعض السلوكيات الخاطئة التي يسمح بها الأولياء مثل قيام القطة باستخدام العض والخربشة مع الصغار بهدف اللعب.
فمرض "خدش القطط" يصيب الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، وخاصة الأمهات الحوامل والأطفال الذين قد يعانون من مشاكل صحية تبدأ بظهور آثار بمكان العضة أوالخدش، وتتحوّل إلى مكان متورم يجمع حوله كافة أنواع البكيتريا ويؤدي إلى التهابات كثيرة وإلى ارتفاع في درجة الحرارة، وفقدان للشهية وصداع وظهور طفح جلدي والتهاب بالحلق وصولا إلى الضعف العام. كما تنتقل العدوى عن طريق ملامسة فضلات القطط، التي تحمل الطفيل المسبب للمرض.