بسبب الضائقة المالية
المكتبات مهددة بالغلق في بلاد شكسبير
- 1544
تعالت أصوات أدباء وكتاب بريطانيين لحماية مئات الفروع من المكتبات المحلية المهددة بالإغلاق بسبب الضائقة المالية، في بلاد عرفت على مر تاريخها بولعها بالقراءة وأنجبت مئات المبدعين والمؤلفين. وكشفت أرقام لمؤسسات تراقب عمليات الإغلاق في المدن البريطانية، عن وجود 245 مكتبة محلية مهددة بالإغلاق من قبل المجالس المحلية من مجموع 4000 مكتبة.
وتقود الروائية البريطانية زادي سميث حملة لمواجهة عملية الإغلاق المتصاعدة لفروع المكتبات المحلية، بمشاركة ناشطين ومتطوعين من أجل المحافظة على إرث أسهم في صنع معرفة أجيال من البريطانيين. وقالت سميث الحاصلة على جائزة "إورانج" للرواية النسائية عن روايتها "عن الجمال"، "إنها تقاتل من أجل منع إغلاق مكتبة في البلدة التي تعيش فيها، بعد أن تم إغلاق ست مكتبات من قبل المجلس المحلي".
وتحاول الروائية البريطانية من أصول جمايكية مع عدد من الناشطين جمع تبرعات للمحافظة على المكتبة الصغيرة المهددة بالإغلاق. ونقلت صحيفة الغارديان عن سميث تأكيدها أهمية المكتبات المحلية، خصوصا لأبناء الطبقات المتوسطة في بريطانيا، وقالت "إن لم يكن الآباء من المتعلمين، فإن أولادهم لا غنى لهم غير الذهاب إلى المكتبات المحلية القريبة من مناطق سكناهم".
ويخطط عدد من النواب البريطانيين مع عدد آخر من الكتّاب من بينهم كيت موس وفيليب ارداغ، لعقد مؤتمر في نوفمبر المقبل في محاولة لإنقاذ ما تبقى من المكتبات من الإغلاق.
وكان عدد من النشطاء البريطانيين من منظمي حملة "أنقذوا المكتبات"، قرر إنتاج فيلم مدته 6 دقائق حول أزمة إغلاق المكتبات، بعد قرار الحكومة البريطانية وقف الدعم عن المكتبات العامة.
وحسب صحيفة الغارديان، فإن الفيلم الجديد الذي يحمل عنوان "حملة إنقاذ المكتبات" ويعرض خلال هذا الأسبوع، سيشارك فيه عدد من كبار الأدباء والمثقفين، منهم داونتون آبى الأديب وكاتب السيناريو وعضو مجلس اللوردات البريطاني، والنائب تيسا مونت، وجوليان فيلوس، وآنى شيلوم رئيس الجمعية الملكية للأدب. ومن المقرر أن يعرض هؤلاء الكتاب آراءهم حول أهمية المكتبات بالنسبة لكل منهم وأهمية التعليم والقراءة والكتب بالنسبة لهم. ووعد المخرج كين كوتش، مخرج الفيلم، بأن يكون الفيلم تحدياً للحكومة البريطانية بعد قرارها إغلاق المكتبات، ويحاول معالجة الآثار المحتملة لوقف الدعم على المجتمع في الوقت الحاضر وفي المستقبل.(الوكالات)
وتقود الروائية البريطانية زادي سميث حملة لمواجهة عملية الإغلاق المتصاعدة لفروع المكتبات المحلية، بمشاركة ناشطين ومتطوعين من أجل المحافظة على إرث أسهم في صنع معرفة أجيال من البريطانيين. وقالت سميث الحاصلة على جائزة "إورانج" للرواية النسائية عن روايتها "عن الجمال"، "إنها تقاتل من أجل منع إغلاق مكتبة في البلدة التي تعيش فيها، بعد أن تم إغلاق ست مكتبات من قبل المجلس المحلي".
وتحاول الروائية البريطانية من أصول جمايكية مع عدد من الناشطين جمع تبرعات للمحافظة على المكتبة الصغيرة المهددة بالإغلاق. ونقلت صحيفة الغارديان عن سميث تأكيدها أهمية المكتبات المحلية، خصوصا لأبناء الطبقات المتوسطة في بريطانيا، وقالت "إن لم يكن الآباء من المتعلمين، فإن أولادهم لا غنى لهم غير الذهاب إلى المكتبات المحلية القريبة من مناطق سكناهم".
ويخطط عدد من النواب البريطانيين مع عدد آخر من الكتّاب من بينهم كيت موس وفيليب ارداغ، لعقد مؤتمر في نوفمبر المقبل في محاولة لإنقاذ ما تبقى من المكتبات من الإغلاق.
وكان عدد من النشطاء البريطانيين من منظمي حملة "أنقذوا المكتبات"، قرر إنتاج فيلم مدته 6 دقائق حول أزمة إغلاق المكتبات، بعد قرار الحكومة البريطانية وقف الدعم عن المكتبات العامة.
وحسب صحيفة الغارديان، فإن الفيلم الجديد الذي يحمل عنوان "حملة إنقاذ المكتبات" ويعرض خلال هذا الأسبوع، سيشارك فيه عدد من كبار الأدباء والمثقفين، منهم داونتون آبى الأديب وكاتب السيناريو وعضو مجلس اللوردات البريطاني، والنائب تيسا مونت، وجوليان فيلوس، وآنى شيلوم رئيس الجمعية الملكية للأدب. ومن المقرر أن يعرض هؤلاء الكتاب آراءهم حول أهمية المكتبات بالنسبة لكل منهم وأهمية التعليم والقراءة والكتب بالنسبة لهم. ووعد المخرج كين كوتش، مخرج الفيلم، بأن يكون الفيلم تحدياً للحكومة البريطانية بعد قرارها إغلاق المكتبات، ويحاول معالجة الآثار المحتملة لوقف الدعم على المجتمع في الوقت الحاضر وفي المستقبل.(الوكالات)