باريس تلـغي أقفال العشاق
- 836
ستحسب بلدية باريس اعتبارا من اليوم الإثنين مئات آلاف من "أقفال الحب" المُعلقة على جسر "بون ديزار" الشهير، الذي سقط جزء من سياجه العام الماضي تحت ثقلها. ويتمتّع جسر "بون ديزار" (أو جسر الفنون) المُقام فوق نهر "السين"، بأحد أجمل المناظر في العاصمة الفرنسية، وبات معروفا في العالم بأسره بـ "أقفال الحب" التي يضعها العشّاق على طول سياجه قبل أن يرموا المفتاح في مياه النهر"، إلاّ أنّ جزءا من سياج الجسر انهار العام الماضي جراء ثقل الأقفال الحديدية، ولم يتسبّب في وقوع ضحايا.وقرّرت بلدية باريس اعتبارا من الإثنين سحب الأقفال؛ "لأنّها تؤدي إلى إلحاق ضرر بتراث المدينة، وبسبب الخطر على سلامة الزوار". وأوضح برونو جوليار، المساعد الأول لرئيسة بلدية باريس، "سنسحب حوالي مليون قفل يبلغ وزنها الإجمالي 45 طنا"، منددا بهذه "البشاعة".
وأضاف أنّ البلدية ستعمد في مرحلة أولى إلى استبدال السياج والألواح الخشبية "بأعمال لفنانين عدّة" قبل "وضع ألواح زجاجية" اعتبارا من الخريف المقبل.هذا القرار لا يلقى استحسان الجميع، إلاّ أنّ بلدية باريس احتاطت لهذا السيناريو. وقال برونو جوليار: "سنتّخذ الإجراءات نفسها عند جسر "بون دو لارشوفيشي" وراء كاتدرائية نوترودام، وهو موقع آخر يستهدفه الأزواج أيضا". وأضاف عضو البلدية: "نرغب في أن تبقى باريس عاصمة الحب والرومنسية"، كاشفا عن حملة توعية مقبلة، تدعو العشاق إلى التعبير عن حبهم بطريقة مختلفة من خلال التقاط صور "سيلفي"، على سبيل المثال.
وقد انتقلت عدوى "أقفال الحب" إلى عواصم أخرى، مثل روما وبرلين، مرورا بموسكو، واتّخذت أشكالا قصوى في الكثير من المدن الأوروبية؛ في ظاهرة تسمح بها السلطات بنسب متفاوتة.ويبدو أنّ تقليد الأقفال التي ترمز إلى الحب الأبدي انطلق في روما من خلال روايتين عاطفيتين لفيديريكو موتشا بعنوان "ثلاثة أمتار فوق السماء" (1992)، والجزء الثاني المكمل لها "أريدك" (2006)، وفي الجزء الأخير يعلِّق بطل وبطلة الرواية قفلا يحمل اسميهما على جسر "بونتي ميلفيو" قرب روما، ويرميان المفتاح في مياه نهر تيفيري، وقد تحوّل الأمر إلى ظاهرة عالمية مع وضع أقفال حب في مدن كثيرة؛ من مراكش في المغرب وصولا إلى الصين.
وأضاف أنّ البلدية ستعمد في مرحلة أولى إلى استبدال السياج والألواح الخشبية "بأعمال لفنانين عدّة" قبل "وضع ألواح زجاجية" اعتبارا من الخريف المقبل.هذا القرار لا يلقى استحسان الجميع، إلاّ أنّ بلدية باريس احتاطت لهذا السيناريو. وقال برونو جوليار: "سنتّخذ الإجراءات نفسها عند جسر "بون دو لارشوفيشي" وراء كاتدرائية نوترودام، وهو موقع آخر يستهدفه الأزواج أيضا". وأضاف عضو البلدية: "نرغب في أن تبقى باريس عاصمة الحب والرومنسية"، كاشفا عن حملة توعية مقبلة، تدعو العشاق إلى التعبير عن حبهم بطريقة مختلفة من خلال التقاط صور "سيلفي"، على سبيل المثال.
وقد انتقلت عدوى "أقفال الحب" إلى عواصم أخرى، مثل روما وبرلين، مرورا بموسكو، واتّخذت أشكالا قصوى في الكثير من المدن الأوروبية؛ في ظاهرة تسمح بها السلطات بنسب متفاوتة.ويبدو أنّ تقليد الأقفال التي ترمز إلى الحب الأبدي انطلق في روما من خلال روايتين عاطفيتين لفيديريكو موتشا بعنوان "ثلاثة أمتار فوق السماء" (1992)، والجزء الثاني المكمل لها "أريدك" (2006)، وفي الجزء الأخير يعلِّق بطل وبطلة الرواية قفلا يحمل اسميهما على جسر "بونتي ميلفيو" قرب روما، ويرميان المفتاح في مياه نهر تيفيري، وقد تحوّل الأمر إلى ظاهرة عالمية مع وضع أقفال حب في مدن كثيرة؛ من مراكش في المغرب وصولا إلى الصين.