أقيمت بطولة العالم للشطرنج تحت الماء، السبت الماضي، في العاصمة الإنجليزية لندن، حيث يقوم اللاعبون بالغطس في بركة سباحة من أجل الوصول إلى لعبتهم المفضلة.

وحسب موقع "إم إس إن"، تضيف تلك الطريقة تحديا جسديا على هذه اللعبة القديمة التي طالما عرفت بكونها تحديا ذهنيا فقط.

وشارك في البطولة المتسابق الشهير راجكو فوجاتوفيك ومختلف المتسابقين الذين يلعبون تحت الماء، حيث يقوم المنافس بالتحضير للغوص تحت تأثير وزن للحفاظ على جسمه.

واستخدم اللاعبون لوحة مغناطيسية والقطع المغناطيسية للعبة من أجل إبقائها ثابتة تحت الماء، كما تبقى القواعد نفسها، إلا أنّ بيئة اللعبة أكثر تحديا بقليل.

ويتم لعب البطولة على مدى أربع جولات، مع كل مباراة تصل مدتها إلى ساعة، يتبع المتنافسون خلالها نفس قواعد اللعبة الكلاسيكية، ولكن هذه المرة يتوجب عليهم الغطس تحت سطح الماء وتحريك قطعهم من دون استخدام أي معدات للتزوّد بالهواء.

ووفقا لموقع "يورو نيوز"، يزيد تحدي اللعبة عن طريق شرط يلزم اللاعب بعدم الخروج للتنفس حتى يقوم بتحريك قطعة الشطرنج خاصته.

وتعتبر دمج هذه اللعبة غير المعتادة من لعبة الشطرنج والرياضات المائية من بنات أفكار الأمريكي إيثان إلفيلد، الذي أراد دمج لعبة الشطرنج في الغوص لجعله أكثر متعة.