فقد رجل باكستاني أية فرصة في الحركة وترك سريره بعد خمس  سنوات من تعرضه للسعة بعوضة أصابته بداء الفيل، وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن شهيد حسين من إقليم السند، لاحظ قبل خمس سنوات ولأول مرة، أن ساقيه بدأتا بالتورم وبات يشعر بألم حاد، وتجاهل الرجل في البداية هذه الأعراض، لكن ساقيه تضخمتا لدرجة أنه اضطر إلى الذهاب إلى عيادة الطبيب.

شخص الأطباء حالة حسين بداء الفيل، المرض الذي يؤدي إلى تضخم أجزاء معينة من الجسم، بسبب التهاب الأوعية الليمفاوية وعدم تدفق السائل الليمفاوي بداخلها بشكل طبيعي. ورغم أن العائلة أنفقت كل مدخراتها لعلاج حسين، إلا أن الأطباء المحليين لم يستطيعوا مساعدته. ونصح الأطباء حسين بالتوجه إلى العاصمة، لكنه لا يستطيع تحمل نفقات الرحلة للعلاج، لأن العائلة أنفقت كل ما لديها، وأصبح عاطلا عن العمل بسبب عدم قدرته على الحركة.

بلغ المرض لدى حسين حالة متقدمة، وأصبح وزن قدميه 50 كيلوغراما ومحيط كل منهما 88 سنتيمترا، لذلك لجأ إلى السلطات طلبا للمساعدة ولم يتلق أي رد.

غالبا ما يصاب المرء بداء الفيل، بعد إصابته بالديدان الخيطية "Brugia malayi"، عندما تدخل الطفيليات إلى جسم الإنسان من خلال لسعة بعوضة.