تحديد 119 موقعا مرخصا لبيع الأضاحي بولاية الجزائر
- 1829
حدد عدد المواقع المرخصة لبيع الأضاحي بولاية الجزائر بـ119 موقعا، فيما بدأت نقاط البيع العشوائية بالظهور والانتشار عبر مختلف بلديات الولاية، حسبما أكده أمس، السيد يوسفي عبد الحليم، مفتش بيطري من الولاية. وأوضح أن عدد المواقع المرخصة لبيع الأضاحي مع اقتراب حلول عيد الأضحى لهذه السنة بلغ 119 موقعا موزعا عبر مختلف بلديات الولاية، تخضع للمراقبة الدورية للبياطرة طيلة الفترة التي تسبق العيد ويوم العيد أيضا.
وأشار إلى أن مسؤولية فتح وانتشار الأسواق والنقاط العشوائية لبيع المواشي بالعاصمة تقع على عاتق البلديات التي يتعين عليها التصدي لهذه الظاهرة بالتنسيق مع مصالح الأمن، مذكّرا أن ولاية الجزائر لا تتوفر على سوق مرخص ومعتمد لبيع المواشي. وذكر أن السوق الوحيد الذي كان مخصصا لبيع المواشي بالولاية كان يتمثل في سوق الحراش، علما أن هذا الأخير لم يكن مرخصا بل فوضويا، قبل أن يتم غلقه السنة المنقضية إثر ظهور وانتشار وباء الحمى القلاعية.
وذكر أن مصالح الولاية أعطت تعليمات من أجل وقف ظاهرة نقاط البيع العشوائي، والبلديات مطالبة بالتبليغ عنها من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أصحابها.
وأضاف أن 144 بيطريا تم تجنيدهم من أجل مراقبة النقاط المرخصة لبيع الأضاحي من أجل الكشف عن وجود أي أمراض تصيب الماشية بغرض حماية صحة المستهلك، موزعين عبر المكاتب البلدية والمذابح التي تتوفر عليها الولاية، إضافة إلى فرقتين متنقلتين ستجوب مختلف أحياء العاصمة يوم العيد لمعاينة عمليات الذبح وتقديم النصح للمواطنين في حال اقتضى الأمر ذلك.
وسيقوم هؤلاء البياطرة قدر الإمكان بجولات مراقبة حتى في نقاط البيع العشوائية قبل حلول عيد الأضحى المبارك لنفس الغرض، في حين يتوجب على كل مواطن التقرب من المصالح البيطرية للتبليغ عن أي حالة يشتبه في إصابتها بأي مرض، كما أضاف المصدر. وستكون مذابح حسين داي والحراش والكاليتوس والرويبة ومسالخ زرالدة وبرج البحري مفتوحة أمام المواطنين يوم عيد الأضحى. ودعا السيد يوسفي، المواطنين إلى ضرورة التحلّي بالحس المدني وتجنب الرمي العشوائي للنفايات يوم عيد الأضحى لاسيما منها مخلّفات الذبح والتي يمكن أن تتسبب في ظهور أمراض مختلفة.
وأشار إلى أن مسؤولية فتح وانتشار الأسواق والنقاط العشوائية لبيع المواشي بالعاصمة تقع على عاتق البلديات التي يتعين عليها التصدي لهذه الظاهرة بالتنسيق مع مصالح الأمن، مذكّرا أن ولاية الجزائر لا تتوفر على سوق مرخص ومعتمد لبيع المواشي. وذكر أن السوق الوحيد الذي كان مخصصا لبيع المواشي بالولاية كان يتمثل في سوق الحراش، علما أن هذا الأخير لم يكن مرخصا بل فوضويا، قبل أن يتم غلقه السنة المنقضية إثر ظهور وانتشار وباء الحمى القلاعية.
وذكر أن مصالح الولاية أعطت تعليمات من أجل وقف ظاهرة نقاط البيع العشوائي، والبلديات مطالبة بالتبليغ عنها من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أصحابها.
وأضاف أن 144 بيطريا تم تجنيدهم من أجل مراقبة النقاط المرخصة لبيع الأضاحي من أجل الكشف عن وجود أي أمراض تصيب الماشية بغرض حماية صحة المستهلك، موزعين عبر المكاتب البلدية والمذابح التي تتوفر عليها الولاية، إضافة إلى فرقتين متنقلتين ستجوب مختلف أحياء العاصمة يوم العيد لمعاينة عمليات الذبح وتقديم النصح للمواطنين في حال اقتضى الأمر ذلك.
وسيقوم هؤلاء البياطرة قدر الإمكان بجولات مراقبة حتى في نقاط البيع العشوائية قبل حلول عيد الأضحى المبارك لنفس الغرض، في حين يتوجب على كل مواطن التقرب من المصالح البيطرية للتبليغ عن أي حالة يشتبه في إصابتها بأي مرض، كما أضاف المصدر. وستكون مذابح حسين داي والحراش والكاليتوس والرويبة ومسالخ زرالدة وبرج البحري مفتوحة أمام المواطنين يوم عيد الأضحى. ودعا السيد يوسفي، المواطنين إلى ضرورة التحلّي بالحس المدني وتجنب الرمي العشوائي للنفايات يوم عيد الأضحى لاسيما منها مخلّفات الذبح والتي يمكن أن تتسبب في ظهور أمراض مختلفة.