تحذير دولي بشأن "خطر الأوبئة
- 495
شدد مسؤول بالأمم المتحدة، على ضرورة تكثيف جهود الوقاية عالميا من أي تفش هائل للأمراض المعدية، مثل سلالات الإنفلونزا التي يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر وقتل الملايين. قال رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، روبرت جلاسر، إن استخدام تقنيات التطعيم ومراقبة الأمراض محدود للغاية في معظم أنحاء العالم، لأن أخطار الأوبئة "إذا غابت عن العين غابت عن البال".
أضاف لـ"رويترز"؛ "فيروسات جديدة ظهرت بعد تحور فيروسات، مثل إنفلونزا الطيور والتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس)..." لكن ليس للبشر دراية كافية بأخطارها، لأنها لا تهاجم كثيرا". وأوضح أن تحسين أنظمة الإنذار المبكر والمشاركة المجتمعية في التخطيط للإجلاء ساعدا دولا، مثل بنغلادش والمكسيك، على امتصاص صدمات أعاصير وعواصف.
يذكر أن تفشي سلالات مختلفة من إنفلونزا الطيور في أوروبا وإفريقيا وآسيا، خلال العام الماضي، أسفر عن ذبح الدواجن على نطاق واسع في دول بعينها، وكذلك بعض الوفيات البشرية في الصين.
يقول الخبراء إن عدد السلالات الفيروسية المتناقلة وتسبب العدوى وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، ومبعث الخوف الأكبر هو إمكانية تحور سلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور إلى وباء يمكن أن ينتقل بسهولة بين البشر، الأمر الذي لم يشهده العالم من قبل.