تحذير من استخدام آلة تنشيف اليدين
- 512
حين يهم الناس بمغادرة الحمامات العامة، خارج بيوتهم، يلجأون إلى آلة تنشيف اليدين في الغالب، ويتفادى البعض استخدام المناديل حفاظا على البيئة، لكن دراسة صدرت حديثا رصدت أمورا مقلقة.
توصل باحثون من جامعة كونيتيكت الأمريكية، إلى أن آلة التنشيف الهوائية تضم مكونات ملوثة صغيرة غير مرئية، كما أن فيها جزئيات صغيرة من البراز، وهو أمر مثير للتقزز لا ينتبه إليه عابرو المراحيض العامة، وحين يستخدم شخص معين المرحاض ويسكب الماء لدى الخروج، تكون الجزئيات الصغيرة والجراثيم قادرة على الانتقال في الهواء لمدى يصل إلى أربعة أمتار ونصف المتر. بما أن آلة التنشيف تطلق هواء لشفط الماء من اليدين، فإن من الوارد بصورة كبيرة أن تصل الجراثيم إلى الشخص الذي يبحث عن النظافة، ويقول الباحث بيتر سيتلو، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إنه كلما زادت حركة الهواء في الحمامات تفاقمت فرضية انتقال الجراثيم.