تمساح يختطف سيدة.. ويهرب
- 1171
شنت مصالح أمن ولاية سكيكدة، مساء الأربعاء المنصرم، حملة تطهير على مستوى حي السويقة العتيق بوسط مدينة سكيكدة ضد التجارة الطفيلية، التي عرفت خلال الفترة الأخيرة تناميا بعد أن تمّ تطهير المكان منذ سنتين، مما دفع بالتجار الشرعيين إلى الاحتجاج بفعل المنافسة غير الشريفة التي أصبح يفرضها هؤلاء، فيما اضطر بعض التجار لعرض سلعهم هم أيضا على مستوى الشارع، مما خلق أزمة كبيرة في حركة السير؛ سواء بالنسبة للراجلين أو المركبات بغض النظر عن أطنان الأوساخ التي يتركها هؤلاء عند نهاية نشاطهم.
ولا بد أن نشير هنا إلى ظاهرة أخرى مقلقة، أصبحت تعرف تناميا بسكيكدة وبالعديد من بلدياتها، وتتمثل في إقدام العديد من التجار بمن فيهم الطفيليون، على عرض بضائعهم على الطريق وعلى الأرصفة، مما يجبر المواطن على استعمال الطريق، وتتجلى هذه المظاهر بوضوح في كل أحياء سكيكدة بدون استثناء أمام الصمت المطبق من قبل المصالح المعنية، التي كان عليها إلزام الباعة بالمساحات المحددة لهم قانونا. والأخطر من ذلك كما وقفنا عنده بسكيكدة، أنّ الظاهرة امتدت حتى أصحاب المطاعم ومحلات الأكلات الخفيفة، الذين يقومون بإخراج آلة الشواء ووضعها على جزء من الطريق أو على الأرصفة، معرقلين بذلك حركات السير إن للراجلين أو المركبات، لتبقى هذه الظاهرة جديرة بالمتابعة، خاصة أنها تدخل ضمن الاعتداء على حرية المواطن في التنقل بسلاسة على الأرصفة، التي أصبحت بسكيكدة جزءا من المحلات التجارية.