ثمانينية تسعى لتحطيم رقم قياسي
- 1430
هي في السابعة والثمانين من العمر ولا تزال تتنقل من طاولة إلى أخرى لتحقّق حلمها المتمثّل في تحطيم الرقم القياسي العالمي في لعبة الشطرنج المتزامنة، المسجّل باسم الكوبي خوسي كابابلانكا الذي خاض 13545 جولة. وخاضت المتقاعدة المجرية بريجيتا سينكا حوالي 13 ألف جولة شطرنج حتى الآن وهي تستعد لمواجهة أكثر من مئة منافس في بودابست خلال عدة جولات. وتقول اللاعبة التي تمارس هذه الرياضة الفكرية منذ العام 1957، وتدوّن نتائج جميع جولاتها في دفاتر صغيرة «الشطرنج هي حياتي والجولات المتزامنة هي شغفي».
وخلافا للكوبي كابابلانكا (1888 - 1942) الذي هيمن على ساحة الشطرنج العالمية في العشرينيات وخاض آخر جولاته المتزامنة في العام 1940، فإنّ سينكا ليست بلاعبة محترفة ومنافسوها هم عادة من الطلاب والتلاميذ ولا يهمها الفوز الذي تحققه في 86 بالمائة من المباريات، بقدر ما تستمتع بلعب الشطرنج في عشرات الجولات المتزامنة. ووحدها عراقيل الحقبة السوفياتية حالت دون خوض بريجيتا سينكا غمار الشطرنج على مستوى رفيع، فقد ولدت بريجيتا سينكا سنة 1928 في مزرعة معزولة في الريف المجري، وبدأ والدها بتعليمها الشطرنج عندما كانت في الرابعة من العمر.
وكانت سينكا تسجل دائما نتائج الجولات في دفاترها وتجعل الأطراف الأخرى توقع عليها أيضا، ونقلت إلى المستشفى قبل بضع سنوات إثر تعرضها لأزمة قلبية، فخاضت 14 جولة متزامنة مع الممرضات، علما أنّ طبيبها كان قد أوصاها بالتوقّف عن لعب الشطرنج.
وتقول المرأة الثمانينية «أعطوني عصا لكنها كانت دوما تسقط عندما كنت أتنقل من طاولة إلى أخرى، فأقروا في نهاية المطاف بأنّ لعبة الشطرنج تساعدني على الحفاظ على لياقتي البدنية وقدراتي الفكرية»، وتؤكّد أنّها لم تعلم بالرقم القياسي الذي حقّقه خوسي كابابلانكا إلاّ في العام 2010 بعدما أبلغها به مؤرّخ للشطرنج إثر خوضها تسعة آلاف جولة. وتوضّح «لم أسمع به في السابق وعندما علمت قرّرت تحطيم هذا الرقم القياسي»، على أمل إدراج هذا الإنجاز في مجموعة غينس للأرقام القياسية.
وخلافا للكوبي كابابلانكا (1888 - 1942) الذي هيمن على ساحة الشطرنج العالمية في العشرينيات وخاض آخر جولاته المتزامنة في العام 1940، فإنّ سينكا ليست بلاعبة محترفة ومنافسوها هم عادة من الطلاب والتلاميذ ولا يهمها الفوز الذي تحققه في 86 بالمائة من المباريات، بقدر ما تستمتع بلعب الشطرنج في عشرات الجولات المتزامنة. ووحدها عراقيل الحقبة السوفياتية حالت دون خوض بريجيتا سينكا غمار الشطرنج على مستوى رفيع، فقد ولدت بريجيتا سينكا سنة 1928 في مزرعة معزولة في الريف المجري، وبدأ والدها بتعليمها الشطرنج عندما كانت في الرابعة من العمر.
وكانت سينكا تسجل دائما نتائج الجولات في دفاترها وتجعل الأطراف الأخرى توقع عليها أيضا، ونقلت إلى المستشفى قبل بضع سنوات إثر تعرضها لأزمة قلبية، فخاضت 14 جولة متزامنة مع الممرضات، علما أنّ طبيبها كان قد أوصاها بالتوقّف عن لعب الشطرنج.
وتقول المرأة الثمانينية «أعطوني عصا لكنها كانت دوما تسقط عندما كنت أتنقل من طاولة إلى أخرى، فأقروا في نهاية المطاف بأنّ لعبة الشطرنج تساعدني على الحفاظ على لياقتي البدنية وقدراتي الفكرية»، وتؤكّد أنّها لم تعلم بالرقم القياسي الذي حقّقه خوسي كابابلانكا إلاّ في العام 2010 بعدما أبلغها به مؤرّخ للشطرنج إثر خوضها تسعة آلاف جولة. وتوضّح «لم أسمع به في السابق وعندما علمت قرّرت تحطيم هذا الرقم القياسي»، على أمل إدراج هذا الإنجاز في مجموعة غينس للأرقام القياسية.