ثوران بركان هاواي قد يدوم أعواما
- 1544
قال تقرير أعده علماء جيولوجيا بالحكومة الأمريكية، إن ثوران بركان كيلاويا قد يدوم شهورا أو أعواما ويهدد مناطق جديدة في جزيرة بيغ آيلاند.
ذكر تقرير مرصد براكين هاواي، أن أحد المخاطر الرئيسية هو احتمال تغير اتجاه تدفق الحمم البركانية بما قد يسفر عن تدمير المزيد من المناطق السكنية، بعد احتراق ما لا يقل عن 712 منزلا، واضطرار آلاف السكان إلى الرحيل منذ بداية ثوران البركان في الثالث ماي.
كشف التقرير الذي صدر الأسبوع الماضي، عن أن كمية أكبر من الصخور المنصهرة تتدفق تحت الأرض من مخزون الحمم في قمة بركان كيلاويا، مقارنة مع مرات الثوران السابقة، بينما لا تبدو هناك أية مؤشرات على انحسار تدفق الحمم إلى الشق رقم 8، أحد الشقوق العملاقة.
قال التقرير الذي يهدف إلى مساعدة السلطات في بيج آيلاند على التعامل مع المخاطر المحتملة للبركان ”إذا استمر الثوران الحالي بنفس مستوى النشاط عند مستوى ثوران مرتفع، فقد يستمر بين شهور وعام أو عامين قبل أن تخف حدته”، مضيفا أن الثوران الحالي قد يكون الأطول في تاريخ البركان.