جدة تفوز بملكة جمال الكبار
- 7567
فازت سيدة أمريكية جدة لـ7 أحفاد، بملكة جمال النساء الكبيرات في السن بولاية تكساس الأمريكية، في مسابقة استثنائية شاركت فيها عشرات النساء.
كيمبرلي غيدي كانت معلمة بيانو، روت تجربتها قائلة، إنها كانت تظن أن بلوغ الستين بمثابة حكم بالإعدام وإيذانا بمفارقة الحياة، لكن منذ وصولها هذه السن، بدأت غيدي (63 عاما) بممارسة التدريبات الرياضية، بل وتزوجت.
الأغرب أنها دخلت مسابقة ملكة جمال تكساس لكبار السن في دالاس، يوم السبت، وفازت. غيدي قالت "صورتي عن نفسي تغيرت، لأنني أشعر أن ثمة جمالا في التجاعيد، وأشعر أن هناك الكثير الذي يمكن قوله عن كوني امرأة ناضجة". شملت مسابقة جمال الكبار للنساء بين 60 و75 عاما، الاستعراض بالعصا والرقص الشرقي وأداء أغنية لي جرينوود "براود تو بي آن أمريكان" أو (فخور أن أكون أمريكياً)، وتمرين الضغط بذراع واحدة.
وخلافا لمسابقات النساء الأصغر سنا، لم تكن هناك فقرة ارتداء ملابس البحر.
قالت جويس براون الفائزة السابقة، وهي مهندسة متقاعدة وراقصة النقر "شعوري عن نفسي تحسن أكثر من عقد في حياتي... يمكن أن تتألق في أي سن، سواء في الأربعين أو الخمسين أو الستين أو السبعين أو حتى الثمانين، فالأمر كله يتعلق بحالتك النفسية وكيف تستغلها"، وأضافت: "أحب كوني في الستين".
احتفلت فيفيان كلاينواتشر الفائزة بمسابقة 1991، بعيد ميلادها المئة في مسابقة هذا العام، ولوحت للحضور، بينما تلقت باقة من الزهور. وكتب على وشاحها: "100 وفاتنة".
كما ألقت غيدي بالقبلات على الحاضرين ومسحت دموعها لدى وضع التاج على رأسها، بعد إعلان فوزها، وقالت إنها تريد مساعدة النساء الأكبر سنا على أن يكون لهن صوت، وأضافت: "يُحط من قدرنا في كثير من الأحيان، لا لشيء سوى لأننا أكبر سنا.. وأعتقد أن هذا توصيف خاطئ تماما في المجتمع. لقد بدأت بممارسة الرياضة عندما كان عمري 60 عاما. لم أمارسها أبدا. والآن أنا في أفضل حالة على الإطلاق، حتى عندما كان عمري 19 عاما، ونحيفة كقضيب قطار".