سجناء يتطوعون لإصلاح دراجات أطفال إفريقيا
- 1545
تطوع معتقلون من سجن هيشمانيتسي في مدينة أوسترافا التشيكية (شرق) لتصليح دراجات هوائية قديمة ترسلها جمعية خيرية إلى غامبيا، حيث يستخدمها الأطفال للذهاب إلى المدارس في المناطق النائية، ويعمل السجناء في مشغلين تحت إشراف حراس.
يشد فاكلاف البالغ من العمر 35 عاما ويمضي عقوبة سجن مدتها 20 عاما إثر إدانته بالسرقة، مكابح دراجة زرقاء من نوع «بي أم أكس» مزوّدة بعجلتين كبيرتين، وصرح هذا الجندي السابق الذي انتهى به المطاف إلى السجن بعد تشرده في الشوارع؛ «أنا هنا لتحسين مهاراتي، وأنا جد سعيد بفكرة أنّ أحدا سيستفيد من هذه الدراجات التي باتت قديمة»، وقال كاريل البالغ من العمر 46 عاما وكان يعمل في قطاع البناء قبل دخوله السجن بتهمة السرقة، بأنه «لأمر جيد أن نساعد الآخرين بأعمالنا».
وخلافا للسجناء الآخرين الذين يتقاضون أجورا لفرز الخردة أو تفكيك السيارات، يصلح الرجال الستة الدراجات بالمجان.
ويستفيد السجناء من ظروف تمييزية، فتقدّم لهم القهوة والسجائر وتؤخذ أعمالهم هذه في الحسبان عندما تعيد المحاكم النظر في قضاياهم، حسب ما شرح بيتر تشييكا نائب مدير السجن، ومنذ سبتمبر من عام 2013، تمّ إصلاح أكثر من 1600 دراجة أرسلت إلى غامبيا.
وشرح رومان بوسولدا مدير جمعية «دراجات لإفريقيا» المؤسسة قبل سنتين في الجمهورية التشيكية، بأنّ «الحاوية التي تكون فيها حوالي 400 دراجة تكلف تقريبا 3650 يورو»، وجاب هذا الأربعيني العالم بدراجته الهوائية، واستلهم فكرته من مشروع مماثل في بريطانيا تعاون في إطاره لمدة ست سنوات مع شبان في مراكز تأهيل.
وتعد هذه الدراجات بمثابة كنز ثمين للأطفال الذين يجدر بهم في بعض الأحيان، قطع تسعة كيلومترات للوصول إلى المدارس، حسبما كشف أبو بكر توراي منسق هذه المبادرة في غامبيا من العاصمة بانجول، حيث شرح أنّ هذه الدراجات تستخدم للذهاب إلى المدارس لا غير، وهي توضع في المؤسسات الدراسية خلال العطل الصيفية.
وتلقى مدرس وتلميذ من كل مدرسة مشاركة في هذا البرنامج دورة تدريبية على تصليح الدراجات الهوائية وصيانتها بواسطة أدوات من تقديم الجمعية الخيرية التي جمعت حوالي 15 ألف دراجة في الجمهورية التشيكية، وتم في إطار آخر شحنة، نقل 800 دراجة هوائية إلى تسع مدارس في غامبيا التي ظلت تحت الاستعمار البريطاني إلى غاية العام 1965.
يشد فاكلاف البالغ من العمر 35 عاما ويمضي عقوبة سجن مدتها 20 عاما إثر إدانته بالسرقة، مكابح دراجة زرقاء من نوع «بي أم أكس» مزوّدة بعجلتين كبيرتين، وصرح هذا الجندي السابق الذي انتهى به المطاف إلى السجن بعد تشرده في الشوارع؛ «أنا هنا لتحسين مهاراتي، وأنا جد سعيد بفكرة أنّ أحدا سيستفيد من هذه الدراجات التي باتت قديمة»، وقال كاريل البالغ من العمر 46 عاما وكان يعمل في قطاع البناء قبل دخوله السجن بتهمة السرقة، بأنه «لأمر جيد أن نساعد الآخرين بأعمالنا».
وخلافا للسجناء الآخرين الذين يتقاضون أجورا لفرز الخردة أو تفكيك السيارات، يصلح الرجال الستة الدراجات بالمجان.
ويستفيد السجناء من ظروف تمييزية، فتقدّم لهم القهوة والسجائر وتؤخذ أعمالهم هذه في الحسبان عندما تعيد المحاكم النظر في قضاياهم، حسب ما شرح بيتر تشييكا نائب مدير السجن، ومنذ سبتمبر من عام 2013، تمّ إصلاح أكثر من 1600 دراجة أرسلت إلى غامبيا.
وشرح رومان بوسولدا مدير جمعية «دراجات لإفريقيا» المؤسسة قبل سنتين في الجمهورية التشيكية، بأنّ «الحاوية التي تكون فيها حوالي 400 دراجة تكلف تقريبا 3650 يورو»، وجاب هذا الأربعيني العالم بدراجته الهوائية، واستلهم فكرته من مشروع مماثل في بريطانيا تعاون في إطاره لمدة ست سنوات مع شبان في مراكز تأهيل.
وتعد هذه الدراجات بمثابة كنز ثمين للأطفال الذين يجدر بهم في بعض الأحيان، قطع تسعة كيلومترات للوصول إلى المدارس، حسبما كشف أبو بكر توراي منسق هذه المبادرة في غامبيا من العاصمة بانجول، حيث شرح أنّ هذه الدراجات تستخدم للذهاب إلى المدارس لا غير، وهي توضع في المؤسسات الدراسية خلال العطل الصيفية.
وتلقى مدرس وتلميذ من كل مدرسة مشاركة في هذا البرنامج دورة تدريبية على تصليح الدراجات الهوائية وصيانتها بواسطة أدوات من تقديم الجمعية الخيرية التي جمعت حوالي 15 ألف دراجة في الجمهورية التشيكية، وتم في إطار آخر شحنة، نقل 800 دراجة هوائية إلى تسع مدارس في غامبيا التي ظلت تحت الاستعمار البريطاني إلى غاية العام 1965.