سماع تدفق الدم في الشرايين يحرم امرأة من الصمت
- 898
اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، في بيان صادر عن هيئته، أنّ ما يتعرّض له من اتهامات في الآونة الأخيرة في قضايا فساد، ما هي إلا ”مناورة فاشلة”، مضيفا أنّ ما نشر من وثائق سرية يعود في الأصل إلى قضية قديمة.
وقال بيان اللجنة الأولمبية ”التلاعبات والتصريحات الكاذبة والمغرضة، بنشر وثائق سرية تعود إلى قضية فصل فيها، من قبل المحكمة المختصة إقليميا، الهدف منها تلطيخ سمعة اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، وشخصي وشرفي”، قال بيراف في بيانه.
ليواصل بيراف محاولا إعطاء توضيحات للرأي العام فيما يخصّ هذه القضية قائلا في بيانه ”فيما يتعلّق بنا، يجب التوضيح بأنّ هذه القضية، عرفت تبرئتنا من طرف العدالة الجزائرية، والتهم التي نسبت إليّ، كانت في 2009، من رجل
وأضاف بيراف، الذي حسبما يبدو من خلال بيان اللجنة الأولمبية، أنه لن يسكت عن هذه القضية، ”أنا فخور جدا بالإنجازات التي قدّمتها للرياضة الجزائرية، وأذكر أن اللجنة الأولمبية في فترة رئاستي قد بنت مركزا لألعاب القوى في منطقة القبائل في تيكجدة، على ارتفاع 1800 متر، كما قامت بتجديد الفندق الذي دمّر عن آخره، خلال معاناتنا من الإرهاب رغم التحديات والصعاب”.
ويذكر بيراف من خلال البيان أنّ كلّ تلك الأشغال كلّفت 21 مليون دينار، في حين أنّ الميدان الذي تمّ تشييده في البويرة كلّف أربع مرات هذا المبلغ، ليقول ”أغتنم هذه الفرصة، لأترحم على العاملين اللذين توفيا في إطار مهامهما، وأعرب عن تضامني مع كل من تعرض للحادث منهم ابنتي الصغيرة”، ليضيف بيراف ”هذه التصرفات السيئة، من قبل أشخاص نواياهم غير صادقة، تم التبليغ عنها للجنة الأولمبية الدولية، التي فتحت تحقيقا في كل الوثائق، وخلصت إلى طي الملف، كما أؤكد أنّ هذه الحملة، من شأنها أن تعطينا قوة أكثر، وتقوي اعتقادنا الراسخ وعزمنا، على حسن الحوكمة التي نبحث عنها، ومحاربة كل ما يسيء للرياضة الجزائرية”.