صبغة شعر تشوه أسترالية
- 708
اعتادت جولي يعقوب، وهي مديرة مبيعات بمدينة بيرث بأستراليا، وتبلغ من العمر 37 عاما، على صبغ شعرها بانتظام في سن المراهقة وأوائل عشرينيات عمرها دون أية مشكلة. وعندما بلغت من العمر 22 عاما، صبغت شعرها في صالون وشعرت بردة فعل خفيفة بعد ذلك، لكنها افترضت أن السبب في ذلك، أن مصفف الشعر قام بتدليك رأسها بقسوة وجرح فروة الرأس بأظافره عن غير قصد. ولم تصبغ جولي شعرها منذ ذلك الحين، لكن بعدما لاحظت ظهور عدد قليل من الشعر الرمادي، اشترت صبغة بلون الشكولاطة البنية ووضعتها على شعرها لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
بعد فترة قليلة، بدأت جولي تشعر بحكة في رقبتها وظهرت علامات حروق في عنقها، فأدركت بأنها أصيبت بحساسية بسبب الصبغة، فتناولت أقراص مضادات الهيستامين لتخفيف الالتهاب، لكنها شعرت لاحقا بالضغط في رأسها وتورم وجهها بشكل مخيف، لدرجة أنها لم تتمكن من فتح عيناها، كما غطت فروة رأسها القروح والحروق وبدأت تشعر بحكة غير محتملة.
وفقا لموقع ”مترو” البريطاني، انتقلت جولي إلى المستشفى فور ذلك، وأخبرها الأطباء بأنها أصبت بحساسية شديدة بسبب الصبغة. تحتوي العديد من أصباغ الشعر الدائمة وشبه الدائمة على مادة PPD الكيميائية، التي تُعرف بأنها مادة مُهيجة ومسببة للحساسية. وعادة ما تكون الأصباغ التي تحتوي على PPD آمنة تماما للاستخدام، لكن الكثير من الأشخاص يصابون بالحساسية، لذلك ينصح الأخصائيون بإجراء تجربة على خصلة من الشعر قبل الاستخدام الكامل للصبغة.