"صيادو الكنز" يغرقون قرية في الحفر
- 603
استيقظت قرية فرنسية صغيرة على وقع اكتشاف حفرة جديدة أمام كنيستها، بعد عدد من الحفر خلّفها "صيادو" الكنز الثوري، حسبما قالت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
يبلغ عدد سكان قرية "رينس ـ لي ـ تشاتيو" 70 نسمة فقط، إلا أنها باتت محط أنظار العديد من الأشخاص، بعد انتشار قصة أسطورية في جميع أنحاء فرنسا حول دفن عملات ذهبية وأحجار كريمة فيها خلال نهاية القرن التاسع عشر، وأصبحت القرية القريبة من كاركاسون، التي تبعد 55 ميلا عن جنوب غرب مدينة تولوز، بمثابة مغناطيس لجلب صيادي الكنز.
اضطر العمدة إلى حظر الحفر غير المصرح به منذ عام 1960، بعد تلقيه عددا كبيرا من الشكاوى التي تقول إن القرية باتت تبدو "مثل الجبن السويسري"، ونقص عدد صيادي الكنز خلال السنوات الأخيرة في القرية، إلا أن الحفرة الجديدة أثارت المخاوف مرة أخرى من أن يكون هؤلاء الأشخاص قد عادوا من جديد.
وفقا للأسطورة، فإن أسقفا دفن كنزا قبل فراره إلى إسبانيا خلال الثورة الفرنسية، إلا أنه إلى حدود الساعة لم يتمكن أي من الصيادين من العثور على شيء.