يتعين على مواطني أوغندا الذين يستخدمون تطبيقات التواصل الاجتماعي على هواتفهم المحمولة، مثل "فيسبوك" و«واتساب" و«تويتر" و«انستغرام" و«سكايب"، دفع رسوم قليلة يوميا.

أكدت شركات الاتصالات الكبرى في أوغندا، وضمنها فرع محلي لمجموعة "أم تي أن" جنوب الإفريقية، أنها ستطلب من زبائنها دفع الضريبة الحكومية قبل الدخول إلى حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت شركات "أم تي أن" و«بهارتي أيرتيل" و«أفريسيل" في بيان مشترك، إن الخدمات التي تتجاوز الخدمات الاتصالية التقليدية، والتي أطلق عليها اختصارا اسم (أو تي تي)، سيصبح الدخول إليها مشروطا بدفع المستخدم لضريبة، بداية من الفاتح جويلية.

تأمل الحكومة أن يدر هذا الإجراء إيرادات بقيمة 360 مليون دولار سنويا، مما سيمثل 4 بالمئة من إجمالي الإنفاق السنوي للدولة.

ويتهم موسفيني، أحد مستخدمي موقع "تويتر"، الذي تولى السلطة منذ عام 1986، وسائل التواصل الاجتماعي بنشر الإشاعات. يذكر أن الحكومة أغلقت خلال الانتخابات العامة 2016 شبكة الأنترنت على الهواتف المحمولة، مما صعب على المعارضة تنظيم المظاهرات.

ابتداء من الفاتح جويلية، بدأ كل أوغندي يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاتفه المحمول بدفع 200 شيلينج يوميا (0.5 سنت). وستقوم شركات الهواتف المحمولة بجمع الضرائب، وستبلغ الضرائب نحو 18 دولارا سنويا، وهو يمثل نحو 3 بالمئة من إجمالي دخل الفرد في أوغندا.