ضفدعة تثير الجدل في محكمة
- 621
شكل الحديث عن ضفدعة معرضة للانقراض، محور جدل محتدم في المحكمة العليا بالولايات المتحدة، في جلسة تميزت بحضور ثمانية قضاة من أصل تسعة، بسبب جدل آخر مرتبط بتعيين القاضي الجمهوري بريت كافانا. توجد الضفدعة الموسومة علميا بـ«ليثوبات سيفوسوس” في قائمة الكائنات المهددة بالانقراض، التي أعدها الاتحاد الدولي من أجل الحفاظ على الطبيعة، وهي تتخذ من غابة رطبة بالمسيسيبي مقرا لها، وتطالب وكالة تهتم بالحفاظ على التنوع البيئي بحماية الضفادع على امتداد مساحة ثمانين كيلومترا مربعا، واعتبار تلك المنطقة ”موطنا حساسا” تعيش فيه هذه الكائنات. يحتوي المكان الذي تم تعيينه على كل مقومات تكاثر هذه الضفادع، كالمستنقعات التي لا تضم أسماكا تقضي على بيوضها، كما يتعرض المكان لأشعة الشمس. غير أن مالكي هذا المكان قدموا اعتراضهم، لأن هذه الضفادع لا تعيش أصلا بهذه المنطقة لكي تُعتبر موطنا مناسبا لها.
سيكون على المحكمة العليا أن تجيب عن السؤال التالي: هل تملك السلطات الحق في إعلان منطقة ما ”موطنا حساسا” يصلح لعيش كائنات غير موجودة أصلا بذلك المكان؟