عذبه والداه بالتعليق من كاحليه
- 648
نشرت لأول مرة صورة طفل رضيع تعرض للاعتداء من قبل والديه بشكل سيئ، مما اضطر إلى بتر قدميه نتيجة إهمال هذه الأسرة المتوحشة، وكاد الطفل توني سميت جونيور الذي يبلغ من العمر 41 يوما فقط، أن يلقى حتفه على يد والديه جودي سيمبسون وأنطوني سميث، اللذين قاما بسلسلة من "الاعتداءات العنيفة" عليه.
كان الطفل الصغير قد تم تعليقه من كاحليه، وتسببت هذه الوضعية في بتر قدميه، وتركته بعاهة مستديمة مدى الحياة. كما عانى الطفل من تسمم الدم، وأصيب بكسور في ثمانية مواضع من جسمه، عندما حدث ذلك في عام 2014.
تكشف صور نشرتها وسائل إعلام بريطانية، الظروف القاتمة التي كان يعيش فيها الطفل داخل شقة مزدحمة في ميدستون، حيث تعرض توني لسوء المعاملة، ويبدو المكان كما لو أنه صندوق قمامة بسبب الفوضى والإهمال، والملابس المتراكمة في كل مكان وكيس الزبالة على السرير.
وقد حكمت محكمة في ميدستون كروان يوم الجمعة الماضي، على كل من الزوجين سيمبسون (24 عاما) وسميث (46 عاما) بالسجن لمدة عشر سنوات، ورغم أنهما أنكرا أية اتهامات تتعلق بالتسبب في ضرر جسدي أو بإيذاء الطفل والتعامل بقساوة معه، إلا أن هيئة المحلفين لم تستغرق سوى أقل من ساعة لإدانتهما، كما ثبت أن لكل منهما إدانات سابقة عديدة.