"فتح عينيه" يوم جنازته
- 599
في حادثة غريبة من نوعها شهدتها هندوراس، أصرت عائلة على الاحتفاظ بجثة طفلها الصغير مدة أربعة أيام دون دفن، على أمل أن تعود الحياة له، حتى اضطرت الشرطة إلى إجبارهم على ذلك.
في تفاصيل القصة، أخذ رجل يدعى أنطونيو جيسوس طفله البالغ من العمر عاما ونصف العام على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات بمدينة يورو، بعد ما أصابته حمى شديدة جعلته يتقيأ كثيرا، لكن عند وصول أنطونيو وزوجته أنابيل إلى المستشفى، كان طفلها قد فارق الحياة، حسبما أكده لهما الأطباء.
أوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن العائلة جهزت مراسم الدفن للطفل يوم الأحد الماضي، بعد مرور يوم على وفاته، وقبل أن يوارى الثرى، شعرت عمة الطفل التي كانت تحمله بين ذراعيه بسريان حرارة الحياة في جسده، وقالت امرأة كانت حاضرة في الجنازة، إن الطفل فتح عينيه وتنفس قبل أن يُعاد إلى منزل الوالدين.
بقي جثمان الطفل مسجى في البيت حتى يوم الأربعاء، فيما أكد بعض الجيران أنهم بدأوا يشمون رائحة كريهة تخرج من المنزل، مما دعا الشرطة إلى التدخل لإجبار العائلة على دفن الجثة.
قررت العائلة أخيرا دفن الطفل مارتينيز يوم الخميس على الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، بعدها قال الأب المكلوم "كنت مستعدا لفعل ذلك من أجل طفلي، لكن لم أرد دفنه حتى أتأكد فعلا أنه رحل عن الدنيا".