في إطار تكثيف جهود السلطات الصينية لمكافحة التلوث، فرض المسؤولون في العاصمة بكين، غرامات مالية على 652 منشأة صناعية، انتهكت الضوابط البيئية في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وخضعت جودة الهواء في بكين إلى التدقيق الشديد منذ يناير من العام الماضي، عندما خيّم ستار كثيف من الضباب والدخان فوق المدينة وأزعج سكانها.

ووعد رئيس الوزراء، لي كه تشيانغ يانج، في مارس “بحرب على التلوّث”، في إطار سعي الدولة إلى احتواء غضب المواطنين بسبب حالات الوفاة المبكرة، مع العمل على خفض الاعتماد الزائد للاقتصاد على الصناعات كثيفة الطاقة، وقدّمت الصين مجموعة من السياسات والخطط لحل المشكلات البيئية، لكنها عانت طويلا في تطبيقها مع الصناعات التي تخلف تلوثا كبيرا، والحكومات المحلية المتطلعة إلى النمو.

وتستطيع المدينة فرض غرامات مالية تصل إلى 500 ألف يوان، وفرض غرامات يومية إضافية على المخالفين الذين لا يلتزمون بمواعيد السداد.