فنان يطلب دفنه حيا
- 1867
ذكرت وسائل إعلام محلية، أنه سيتم دفن فنان أسترالي حيا في حاوية، تحت شارع بإحدى المدن، لمدة ثلاثة أيام، في إطار مهرجان للفنون.
وسيتم دفن مايك بار في الحاوية، تحت شارع بمدينة هوبارت، عاصمة ولاية تسمانيا، في مهرجان ”دارك موفو” السنوي للتذكير بالماضي الاستعماري العنيف في الولاية، حسب وكالة ”أسوشيتيد برس” الأسترالية.
وقال ليخ كارميشايل، المدير الإبداعي لمهرجان دارك موفو ”إننا نحاول تقديم فنانين جدد سنويا، لكن عندما يطلب مايك بار أن يتم دفنه، تحت شوارع هوبات، من الصعب أن نقول لا”، وأضاف ”حقيقة أن عمله سيجرى تحت الأرض، فقط بعيدا عن الأنظار، فيما تستمر الحياة اليومية من فوقه..”.
وسيتم وضع بار في الحاوية، ودفنها تحت شارع ”ماكاري” في 14 جوان، مع دفتر رسم وأقلام رصاص ومياه وفرشاة ومقعد للتأمل، حسب الوكالة.
ويريد بار -73 عاما- التذكير بأحداث العنف في القرن الـ19، لاسيما القضاء شبه الكامل للسكان الأصليين بولاية تسامانيا، بعد وصول 75 ألفا من المدانين البريطانيين والإيرلنديين في قضايا جنائية.
وسيتم وضع علامات في المهرجان لتعريف الزوار بأن كار مدفون تحت أقدامهم.
وينظم متحف الفن القديم والحديث في مدينة هوبارت مهرجان ”دارك موفو”، ويتم خلاله تقديم عروض، تحظى باهتمام إعلامي واسع.
وفي عام 2017، تعرض لانتقادات شديدة من قبل جماعات حقوق الحيوان بسبب إجراء ”طقس قربان”، شمل جيفة دامية لثور.