قتل زوجته بسبب كلمة

قتل زوجته بسبب كلمة
  • 617

أدين رئيس تحرير بريطاني سابق لصحيفة خليجية ناطقة باللغة الإنجليزية في دبي، بضرب زوجته حتّى الموت مُستخدما مطرقة، وحُكم عليه بالسجن 10 سنوات، وحسبما نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية، يوم الأحد 25 مارس، لم يحضر فرانسس ماثيو إلى محكمة دبي الابتدائية لسماع الحكم الذي تلاه القاضي فهد الشامسي، وهو أمر شائع في المحاكم بدولة الإمارات العربية المتحدة.

واجه رئيس التحرير السابق لصحيفة «غولف نيوز» الناطقة بالإنجليزية احتمال عقوبة الإعدام في أعقاب جريمة القتل التي ارتكبها في جويلية 2017، وكان أخو زوجة ماثيو، البالغ من العمر 62 عاما ويُدعى جين ماثيو، بالمحكمة في جلسة صدور الحكم، إلا أنه رفض على الفور التحدث مع الصحفيين، كما لم يُمكن الوصول لمحامي ماثيو على الفور، وحسب الإجراءات القضائية، يمكنه استئناف الحكم الصادر عليه، حسب الصحيفة البريطانية.

وفي 4 جويلية الماضي، قالت شرطة دبي إنه تم استدعاؤها إلى فيلا ماثيو المكوّنة من ثلاث غرف للنوم في حي جميرا في دبي، وهناك؛ وجدوا أن زوجته التي قضى معها 30 عاما قد لاقت حتفها، وأخبرهم رئيس التحرير السابق أن لصوصا اقتحموا المنزل وقتلوها.

أثناء استجواب لاحق، قالت الشرطة إن ماثيو أخبرهم أن زوجته غضبت منه لأنهم كانوا مَدينين وبحاجة إلى ترك منزلهم، وقال ماثيو إنه غضب عندما وصفته زوجته بـ»الخاسر» وقالت له «عليك جلب المال» حسب الشرطة، وقال ماثيو للشرطة، إن زوجته دفعته خلال المشاجرة، فأحضر مطرقة، وتعقّبها إلى غرفة النوم وضرب رأسها مرتين، مما أسفر عن مقتلها، حسب تقرير الشرطة.

في صباح اليوم التالي، حاول ماثيو أن يجعل الأمر يبدو كأن المنزل تعرض للسرقة، فذهب إلى العمل وكأن شيئا لم يحدث، وألقى بالمطرقة في سلّة مهملات قريبة، حسب الشرطة.