لطالما أشتهرت مدينة موسجاو الكندية على مدة تجاوزت ثلاث عقود، بأنها موطن أكبر تمثال لحيوان الأيل في العالم، التمثال المعروف باسم "ماك" يصل طوله إلى 10 أمتار، لطالما تحمل الظروف المناخية القارصة، بالإضافة إلى المحاولات التي هدفت إلى تشويهه، حسبما نتقلت صحيفة "The Guardian" البريطانية،

إلا أن شهرة هذا التمثال العالمية بدأت بالاختفاء مع بناء النرويج لتمثال حمل اسم "ستوريلغن"، أو "الأيل الكبير"، وهو عبارة عن تمثال من الفولاذ المقاوم للصدأ، يقف منافسا لـ«ماك" بهدف سرقة رقمه من موسوعة "غينيس". يبدو أن التمثالين أخذا منحى قوميا، خاصة بعد مطالبات من شعبي كلا البلدين بزيادة طول كل تمثال.

فمن جهة، وصف ممثلان كوميديان كنديان تمثال النرويج بأنه "إساءة سافرة"، وطالبا سكان موسجاو باسترداد مجد المدينة المسروق، ليرد على ندائهم عمدة المدينة الكندية قائلا "قد لا تدركون ذلك، لكن الأمر شخصي للغاية بالنسبة لي. لقد كان الأيل "ماك" الأطول في العالم، وسلبنا شعب النرويج ذلك. لن أقف عاجزا أمامهم".

قال موظفون في بلدية موسجاو، إن حجم التمثال يمكن أن يتضاعف بعد الحصول على موافقة المصمم، ليصل إلى 20 مترا.