كان سامي وفيرجينيا يعيشان مشردين، إلى أن التقى بهما مصور فوتوغرافي وقرر أن يمنحهما فرصة لتغيير شكليهما، وتوثيق التحول في صوره.

يعمل المصور مع شركة "نوشيري فرامس" التي يقع مقرها في نيروبي، إذ قدّم للشابين ملابس جديدة، وتصفيفات شعر ومكياجا، بمناسبة عيد الحب، ونشر فيديو للمشروع الذي أطلقت عليه الشركة اسم "غلود فور لايف"، وحصد عشرات الآلاف من المشاهدات.

منذ ذلك الوقت، أُغرق سامي وفيرجينيا بعروض العمل، حسبما نقله موقع "ذي إندبندنت"، ويحاولان اختيار عرض العمل الأنسب لهما، ليضمنا عدم الانزلاق إلى حياة الشوارع مرة أخرى، حيث أنهما حصلا على سكن في شقة مدفوعة الإيجار لمدة خمسة شهور.

بفضل هذا المشروع، حصل سامي وفيرجينيا على رحلة مجانية من إحدى شركات الطيران، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يصعدان فيها إلى طائرة ويتناولان طعاما جيدا، ويستكشفان الجانب الجيد من الحياة. حسب الصحيفة البريطانية، توضح أن التشرد كان يفرض على سامي وفيرجينيا البحث عن بقايا الطعام، وأحيانا يشاركان الكلاب.