قُتلت زعيمة الكارتل الشهيرة ماريا غوادالوبي لوبيز إسكوفيل، المعروفة باسم ”لا كاترينا”، في تبادل إطلاق النار مع رجال الشرطة والجيش المكسيكي، وفقا لصحيفة ”ذا صن” البريطانية.

توفيت ”لا كاترينا”، البالغة من العمر 21 عاما، والتي تعد أخطر امرأة في المكسيك، بعد إصابتها برصاصة قاتلة في الرقبة، عقب تبادل إطلاق النار.  تعتبر ”لا كاترينا” واحدة من الشخصيات البارزة في مجموعة ”جاليسكو”، وهي مجموعة إجرامية مكسيكية يرأسها نيميسيو أوسيجيرا سيرفانتس، أحد كبار تجار المخدرات المطلوبين في المكسيك والعالم. عُرفت ”لا كاترينا” على نطاق واسع بإظهار أسلحتها الخطيرة في وسائل الإعلام الاجتماعية، وقد قادت فريقا داخل خلية جاليسكو التي نفذت كمينا على رجال شرطة الولاية في 14 أكتوبر 2019 في بلدية أغيليلا، في ولاية ميتشواكان.

وفقا لوسائل الإعلام المحلية، كانت المرأة تقيم في منزل آمن مع العديد من أعضاء الكارتل المسلحين، عندما تلقت السلطات بلاغا وهاجمتهم يوم الجمعة، وتبع ذلك معركة مميتة، في اللقطات التي التقطت أثناء القتال، شوهدت ”لا كاترينا” لا تستطيع التنفس وهي ملقاة على الأرض، بينما يخبرها شرطي أن تظل هادئة وتنتظر المروحية التي كانت في طريقها لنقلها إلى المستشفى، وقالت وسائل الإعلام المحلية، إنها توفيت متأثرة بعيار ناري بعد عدة دقائق من إقلاع المروحية. يُعتقد أن ”لا كاترينا” انضمت إلى كارتل جاليسكو عام 2017، بعد أن وقعت في حب أحد مهربي الكوكايين المطلوبين في العالم، وهو ميغيل ”إل إم 2” فرنانديز، وكانت مسؤولة عن قيادة عمليات الاغتيالات والابتزاز والخطف.

صعد كارتل جاليسكو إلى الصدارة بين عامي 2013 و2015، ويعتبر أكبر كارتل مكسيكي في ظل زعيمهم، روبن أوسيجيرا سيرفانتيس، الملقب بـ«إل مينشو”، إذ تعمل العصابة في الأمريكيتين وآسيا وأوروبا، وقبض ضباط الحرس الوطني على العديد من زملائهم في الكارتل الذين تم تحديدهم، وهم أليخاندرا وإيفاردو وبرايان وخوان كارلوس وأوكتافيو وبيدرو وأليخاندرو، وعثرت الشرطة على 10 أسلحة نارية بالذخيرة، وصادرت عدة سيارات خلال غارة لاحقة، وفقا للتقارير.