يلتزم جيش سويسرا بالحياد في الحروب، لكنه لا يطبق هذه القاعدة عندما يتعلق الأمر بكتابة اسمه على ساعات اليد الفاخرة التي يشتهر بها البلد الأوروبي.

حسب "رويترز"، أعلنت وزارة الدفاع السويسرية يوم الجمعة الماضي، عن أنها انتصرت في معركة قضائية خاضتها منذ أعوام أمام شركة صغيرة لصناعة ساعات اليد، تتعلق بحق كتابة عبارة "الجيش السويسري" على الساعات.

ظلت شركة "مونتر شارمي"، ومقرها قرب مدينة بازل، تبيع ساعاتها التي يتراوح سعر الواحدة منها بين 500 و5000 دولار وعليها اسم الجيش السويسري لأكثر من 20 عاما، بعدما سجلت علامة تجارية في 1995.

لكن الخلافات نشبت قبل عدة أعوام، بعدما حاولت وكالة المشتريات التابعة للجيش تسجيل حقها في الملكية الفكرية للإسم لدى السلطات المعنية، في أعقاب تغيير طرأ على قانون الملكية الفكرية في سويسرا.

قضى الحكم الصادر يوم الجمعة برفض محاولة شارمي منع الحكومة من فعل ذلك، وقالت المحكمة الإدارية الاتحادية إنه يجب ألا تستخدم عبارة "الجيش السويسري" على الساعات إلا في الحالات التي تسمح بها الحكومة، وقالت الحكومة إن الحكم عزز قدرتها على حماية علاماتها التجارية كالجيش السويسري وسلاح الطيران السويسري من أي استغلال تجاري.