أدى تصرف غير مقصود قام به رجل كندي إلى منعه من الإقامة في أحد الفنادق لمدة 20 عاما، فقد جرى منع نيك بورشيل من دخول فندق "فيرمونت إمبريس" في فيكتوريا، في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا، بعدما قام دون قصد، بإدخال سرب من طيور النورس إلى غرفته، مما تسبب في تلطيخ الغرفة ببرازها، وفقا لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.

أحضر بورشيل كمية هائلة من توابل البيبروني، من مسقط رأسه في مقاطعة نوفا سكوتيا الكندية لأصدقائه في القوات البحرية، ولأن غرفته كانت من دون ثلاجة، وضعها أمام نسيم الهواء في الغرفة كي تحافظ على برودتها، وخرج منها تاركا النافذة مفتوحة.

عندما عاد نيك بورشيل إلى غرفته، فوجئ بوجود سرب من طيور النورس  داخلها، وصل عددها إلى ما يقرب 40 طائرا، ولأن توابل البيبروني لها مفعول كبير على النظام الهضمي لطيور النورس، فكانت الغرفة ممتلئة بفضلاتها.

يتذكر نيك بورشيل بأن غرفته في الفندق كان منظرها مريعا، فكانت رائحتها أشبه بالسمك والبيبروني المهضوم، كما أن الستائر كانت منزوعة، ومصابيح الإنارة سقطت من مكانها.

حسب وكالة "سبونتيك"، كان موقف الفندق وقتها هو نقل بورشيل إلى غرفة أصغر، وإعلام الشركة التي يعمل لصالحها، بأنه تقرر منعه من دخول الفندق في المستقبل.

لكن بعد أن أهدى نيك بورشيل طنا من توابل البيبروني لفريق عمل الفندق، وكتب رسالة اعتذار لهم، بعد مرور 20 عاما على الحادث، قرروا أن يصفحوا عنه وأخبره مدير الفندق أنه مرحب به في أي وقت.