ورث الملايين عن والده، ثم قتله برصاصة
- 654
بعد أن أدين بارتكابه جريمتي قتل، أدين رجل كندي للمرة الثالثة، لكن هذه المرة بقتل والده الذي ورث عنه الملايين.
وجدت محكمة العدل العليا الكندية في تورنتو، أن ديلين ميلارد قتل والده بإطلاق النار في عينه اليسرى بينما كان نائما.
تعود الجريمة إلى شهر نوفمبر 2012، وكان الوالد واين ميلارد البالغ من العمر 71 عاما يدير شركة ”ميلاردير” لصيانة الطائرات والخدمات. بعد أن قتل والده، قال ديلين للشرطة، إن والده أصيب بالاكتئاب وأصبح مدمنا على الكحول ووقع تحت ضغط كبير بسب مشاكل مالية في أعمال الشركة، وجادل محامي ديلين، أثناء المحاكمة، بأن الأب أقدم على الانتحار، وهو ما أقرته المحكمة في البداية. غير أن الشرطة أعادت فتح تحقيق في سبب الوفاة، بعد اعتقال ديلين البالغ من العمر 33 عاما، وصديقه مارك سميتش واتهما بارتكاب جريمة قتل المدعو تيم بوزما (32 عاما) عام 2013، بعد أن قاما بتجربة شاحنة الأخير.
اختفى بوزما، لكن عثر على شاحنته في أرض تعود ملكيتها لوالدة ديلين، وتعتقد الشرطة أن ديلين وصديقه سميتش قتلا بوزما وأحرقا جثته.
تم تجريم ديلين وسميث بتهمة قتل بوزما عام 2016، وفقا لتقارير صحفية كندية. بعد عام، اتهم ديلين وصديقه بارتكاب جريمة قتل الشابة لورا بابكوك (24 عاما)، كانت على علاقة مع ديلين عام 2012، قبل إقدامه على قتل والده.
حكم على ديلين وصديقه سميتش بالسجن 50 عاما من دون فرصة الإفراج عنه بعفو، حسبما ذكر موقع ”غلوبال نيوز” الكندي، ووجدت المحكمة ديلين مجرما بتهمة قتل والده، مع سبق الإصرار والترصد، مستبعدة انتحار الأب ميلارد.
كشفت التحقيقات أن ديلين كذب على المحققين عندما قال لهم، إنه شاهد والده للمرة الأخيرة قبل يوم من مقتله، لكن عثر على هاتف ديلين في بيت والده، كما عثر على حمضه النووي على المسدس الذي اشتراه ديلين، وكان بجانب القتيل.
ورث ديلين الشركة عن أبيه عام 2006، حيث شرع الأب في أعمال التوسع لشركته، وأصبحت شركة بعد ملايين من الدولارات، عندما افتتحت مستودعا لتصليح وصيانة الطائرات في مطار ”واترلو” الدولي عام 2012، غير أن ديلين قام بعد أيام من مقتل والده بطرد كل العاملين في الشركة وإنهاء أعمالها.
من المقرر أن يصدر الحكم بحق ديلين في السادس عشر من نوفمبر المقبل، والحكم عليه بالمؤبد، وبذلك سترتفع فترة الحكم عليه إلى 75 عاما.