يستبدل ذراعه المفقودة بمكعبات "الليغو"

يستبدل ذراعه المفقودة بمكعبات "الليغو"
  • 406

صنع ديفيد أجيلار لنفسه ذراعا اصطناعية، مستخدما مكعبات "الليغو" بعدما ولد بذراع يمنى دون ساعد، بسبب حالة وراثية نادرة.

ويستخدم أجيلار، الذي يبلغ من العمر 19 عاما، ويدرس الهندسة البيولوجية في جامعة قطالونيا الدولية في إسبانيا، رابع نموذج من أذرعه الاصطناعية الملونة، وحُلم حياته هو أن يصمم أطرافا آلية بسعر معقول للمحتاجين إليها.

أصبحت المكعبات البلاستيكية، التي كانت يوما لعبته المفضلة، المادة التي صنع منها أجيلار أول ذراع اصطناعية، وكان حينها في التاسعة من العمر. وأضاف أن في كل ذراع صنعها بعد تلك الذراع البدائية قدرة حركية جديدة.

قال أجيلار "عندما كنت طفلا، كنت أشعر بتوتر شديد من الظهور أمام الآخرين، لأنني كنت مختلفا، لكن ذلك لم يمنعني من الثقة بأحلامي"، مضيفا "أردت.. أن أرى نفسي في المرآة، كما أرى الآخرين بيدين".

يستخدم أجيلار ذراعه الاصطناعية فقط من حين لآخر، ويمكنه الاعتماد على نفسه دونها، وجميع الأذرع التي صنعها معروضة في حجرته بمقر سكن الطلاب التابع للجامعة، على مشارف مدينة برشلونة. ومكتوب على أحدث النماذج التي صنعها حرفا "أم" و«كيه"، ثم الرقم، تقديرا للبطل الخارق في القصص المصورة "الرجل الحديدي" أو (أيرون مان) وبذلاته المصفحة.

يريد أجيلار أن يصنع أطرافا اصطناعية لمن يحتاجونها، بعد أن يتخرج من الجامعة.