يسرق منزلا ”محصنا” في دقيقتين
- 821
أصيبت عائلة كندية بصدمة كبيرة، جراء تعرض منزلها للسرقة في وضح النهار، رغم أنها اتخذت إجراءات مشددة لتأمينه.
رصدت كاميرات المراقبة المثبتة في المنزل الواقع في مدينة إدمونتون الكندية، لصا يطرق الجرس، ثم أبواب المنزل الأمامية والخلفية، كأنه ضيف عادي، في محاولة ـ على ما يبدو ـ لمعرفة ما إذا كان هناك أحد في الداخل.
بعدما تأكد اللص الذي كان مكشوف الوجه ويرتدي نظارة من خلو المنزل، بدأ بضرب الباب بقوة عدة مرات بكتفه، حتى تمكن من خلعه، وولج إلى الداخل.
حسبما أورد موقع ”غلوبل نيوز” الكندي يوم الثلاثاء، فقد وقعت عملية السرقة في أواخر أوت الماضي، عندما كان أصحاب المنزل خارجه، وتمكن اللص من سرقة صندوق مجوهرات وجهازي حاسوب، وفق ما قالت الشرطة التي باشرت التحقيق في القضية، لكن لم تصل حتى الآن إلى اللص. قال الموقع الإخباري الكندي، إن العائلة باتت تشعر بالقلق والاضطراب، لأنها أنفقت كثيرا في سبيل تأمين المنزل من السرقة، مثل وضع كاميرات مراقبة في كل الجهات، وإغلاق الأبواب بأقفال شديدة الإحكام، ووضع كلب حراسة في الخارج.
لم تكتف العائلة بذلك، إذ وضعت إشعارا على باب البيت يفيد بأنه يخضع لكاميرات المراقبة، لكن لا يبدو أن كل ذلك كان كافيا لردع اللص. وذكر مالك المنزل، يورغن ماك، بأنه حتى لو كان هناك جهاز إنذار، فلن يكون مفيدا، لأن عملية السرقة لم تستغرق أكثر من ”دقيقتين”.
وإلى غاية كتابة التقرير، يقول موقع ”غلوبل نيوز”؛ لم تتمكن الشرطة من القبض على اللص الذي وزعت صورا له في أرجاء المدينة تحت اسم ”مطلوب للعدالة”.