يعترفان بتعذيب وتجويع أبنائهما الثلاثة عشر
- 678
هزت جرائم ارتكبها زوجان منطقة بيريس التي يعيشان فيها جنوبي كاليفورنيا، واعترفا بعدة تهم، من بينها التعذيب وإساءة معاملة الأطفال وحبسهم دون وجه حق، بعد اتهامهما بضرب وتكبيل وتجويع أبنائهما الثلاثة عشر الذين كانوا محتجزين في منزل الأسرة.
قال مايكل هسترين النائب العام بمقاطعة ريفر سايد، إن إقرار ديفد تيربن (57 عاما) وزوجته لويز (50 عاما) بالذنب، يوم الجمعة، بعدما استدعتهما المحكمة العليا في المقاطعة، جاء في إطار اتفاق مع ممثلي الادعاء، يقضي بسجنهما لما يتراوح بين 25 عاما والسجن مدى الحياة.
لن يحاكم الزوجان وسيسجنان مدى الحياة، إلا إذا تم إطلاق سراحهما بعد 25 عاما. وقال هسترين في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون "تعد هذه من أسوأ قضايا إساءة معاملة الأطفال التي رأيتها على الإطلاق".
ألقي القبض على الزوجين في منزلهما بمنطقة بيريس، على بعد 113 كلم شرقي لوس أنجلوس في يناير 2018، بعد فرار ابنتهما (17 عاما) -التي تعاني الهزال- من نافذة، واتصلت بالسلطات.
عثرت الشرطة على أشقاء وشقيقات الفتاة -وعددهم 12 وتتراوح أعمارهم بين عامين و29 عاما- محتجزين داخل المنزل المظلم كريه الرائحة، وكان بعضهم مقيدا بسلاسل في أسرّة. والأبناء الآن في رعاية وكالات معنية بحماية الأطفال والبالغين.
وجدت السلطات أن الأبناء يعانون من سوء التغذية وضمور العضلات وتوقف النمو ضمن مؤشرات أخرى على إساءة معاملتهم بشدة، ونقلوا إلى الحجز الوقائي، وذكر الادعاء أن الضحايا حرموا من التغذية السليمة والنظافة والرعاية الطبية، وعوقبوا بقسوة، على ما اعتبرها والداهم مخالفات، مثل إهدار المياه بغسل اليدين إلى فوق الرسغ.