أصبحت ”الدبابير المدارية” تهدد جميع المدن والأرياف الفرنسية، حيث باتت تستهدف السكان المحليين، وكانت هناك بعض الحالات التي أدت إلى الوفاة.

حسب موقع ”لوكال”، فإن هذه الدبابير باتت تشكل خطرا حقيقيا بسبب مهاجمتها للسكان المحليين، حيث توفي رجل يبلغ من العمر 57 عاما، شمالي البلاد، بعد تعرضه لعدد من لدغات هذه الدبابير، كما تم نقل امرأة إلى المستشفى متأثرة بهجوم هذه الدبابير.

أوضحت الإدارة الإقليمية لشمال فرنسا، أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، تم تسجيل حوالي 150 حالة هجوم للدبابير على السكان المحليين، ومن إحدى هذه الحالات، تعرض صاحبها لـ150 لدغة، إذ تتمثل خطورة سم هذه الدبابير الحقيقية  لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية.

قامت الجهات المختصة في فرنسا بنشر وتعميم عدد من الإرشادات عن كيفية التعامل مع هذه الدبابير، ومنها عدم تدمير أعشاشها بشكل فردي والاتصال بالجهات المختصة والاحتماء في الأماكن المغلقة لتفادي هجومها.

لا تعتبر فرنسا الموطن الأصلي لمثل هذا النوع من الدبابير، إلا أنه تم إحضار عدد منها عام 2004 من الصين، بعدها أخذت في التكاثر واستقرت في أماكن مختلفة من جنوب البلاد. وفي سنوات لاحقة، وصلت إلى عدة دول أوروبية مجاورة،  كبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وسويسرا.