المساء - السبت, 25 ماي 2024

الرئيس تبون حريص على التأسيس لمشاورات منتظمة ودائمة مع السنغال stars

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أول أمس بداكار، أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يحرص شخصيا على جودة العلاقات بين الجزائر والسنغال، مشيرا إلى أنه كلّفه بتسليم رسالة خطية للرئيس السنغالي وإبلاغه تحياته الخالصة وتطلعه للعمل معه لإضفاء حركية جديدة على العلاقات الجزائرية السنغالية.

أبرز الوزير في تصريح صحفي عقب استقباله من طرف الرئيس السنغالي، باسيرو ديومايي فايي، حرص رئيس الجمهورية على "التأسيس لمشاورات سياسية حثيثة ومنتظمة ودائمة بين البلدين مادامت التحديات التي يواجهانها هي نفسها في كل فضاءات الانتماء المشتركة"، وأضاف مخاطبا الرئيس السنغالي إن "صفحة جديدة فتحت في مسار تحقيقكم للازدهار في بلدكم العظيم.. ونظرا لتاريخ بلدينا وعلاقاتهما الخاصة التي حافظا عليها بالرغم من المحن والشدائد التي واجهاها أحيانا، ونظرا لتطلعاتهما وطموحاتهما المشتركة، فإن الجزائر تحرص على الوقوف بجانب السنغال التي تكتب صفحة جديدة من تاريخها العريق".

وأكد عطاف أن الجزائر تعتزم أيضا الوقوف إلى جانب السنغال في هذه المرحلة "من خلال رصد مواردنا في سبيل المشاورة السياسية في ظل التحديات التي تواجهنا في فضاء الانتماء المشترك، وهي منطقة الساحل والصحراء التي تعرف تصعيدا لتهديدات الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر وتردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ناهيك عن حالات اللااستقرار السياسي المتكررة، مبرزا بأن "إفريقيا سجلت خلال الفترة الحالية انتصارات كبرى"، حيث استشهد بإنشاء منطقة التبادل الحر والانضمام إلى مجموعة 20 "وكذا الإجماع الدولي الذي يتشكل لرفع الظلم التاريخي والسماح لقارتنا بالحصول على تمثيل افضل بمجلس الأمن والمشاركة الإفريقية الجارية في بعثات حفظ السلام".

في المقابل، اعتبر الوزير أنه "لا يمكن لهذه الإنجازات أن تخفي الإخفاقات المريرة لقارتنا التي تعاني في مجمل مناطقها من اللاأمن واللااستقرار والهشاشة الناجمة عن عديد الأزمات والتوترات والنزاعات". وأشار لدى تطرقه إلى المحيط الدولي، إلى أن "الإشارات الظاهرة حاليا لا تبعث على الطمأنينة، كما أن نظام الأمن الجماعي أثبت محدوديته في وقت تتلاشى فيه تعددية الأقطاب ويتمزق فيه نسيج التآزر وتفقد هيئة الامم المتحدة ثقة الشعوب والدول فيها. وهنا أيضا توجد ورشة عمل واسعة أخرى في انتظارنا"، ليخلص إلى القول "تلكم هي المهام التي يتوجب على بلدينا الاضطلاع بها بكل حزم وهي التحديات التي يتعين عليهما رفعها والآفاق التي تفتح أمامهما".

وقد استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أول أمس الخميس بدكار، من قبل رئيس جمهورية السنغال السيد باسيرو ديومايي فايي، حيث سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وابلغه تحياته الخالصة وتطلعه للعمل معه لإضفاء حركية جديدة على العلاقات الجزائرية السنغالية. وأوضح بيان للوزارة، أن "اللقاء سمح باستعراض سبل وآفاق الارتقاء بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الجزائر والسنغال إلى آفاق ارحب تجسد حرص الرئيسين على تعميق التعاون والتفاهم بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين". وأضاف أنه تم التطرّق أيضا "إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل وآفاق السعي للمساهمة في بلورة حلول سلمية للازمات التي تهدّد السلم والأمن والاستقرار في هذا الفضاء".

من جانبه، حمّل الرئيس باسيرو ديومايي فايي، السيد عطاف "نقل تحياته وتقديره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون معربا عن تطلعه للقاء به والعمل معه على تكريس ما يجمعهما من طموح مشترك في تنمية العلاقات الثنائية وتجسيد ما يتقاسمانه من التزام متبادل تجاه قضايا السلم والتنمية على الصعيد الإقليمي". وخلال تواجده بدكار، ترأس وزير الشؤون الخارجية مناصفة مع نظيرته السنغالية، ياسين فال، جلسة عمل ثنائية، وخصّصت للتشاور والتنسيق حول عديد المواضيع ذات الصلة بالعلاقات الثنائية وآفاق توسيعها لتشمل مجالات جديدة ذات النفع المتبادل، إلى جانب استعراض تطوّرات الأوضاع على الصعيد القاري في أفق الاستحقاقات المقبلة على مستوى الاتحاد الإفريقي.

كما قام الوزير بزيارة متحف الحضارات الإفريقية بداكار، حيث طاف بمختلف أجنحته وقدمت له شروحات حول أهم مكوناته، فضلاً عن الرسائل القيمة التي يمثلها عن حضارة وتاريخ الشعوب والدول الإفريقية.

 

تكريس الممارسة ديمقراطية وتعزيز الجبهة الداخلية

تجسيد لسياسة اليد الممدودة التي يعتمدها الرئيس تبون منذ انتخابه في 2019

دستور 2020 يتيح لكل الجزائريين فرصة المساهمة في بناء بلادهم

أهمية كبيرة تكتسي الرئاسيات المقبلة كونها رسالة أساسية للأعداء في الخارج

الجزائر متمسّكة بجهودها لافتكاك فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

ثمّن رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، لقاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة، معتبرا أن لقاء يصبّ في إطار تعزيز الجبهة الداخلية.

أشاد قوجيل في كلمة ألقاها خلال ترؤسه جلسة مخصّصة لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة بمجلس الأمة، بالمبادرة التي تنظم لأول مرة بغية تعزيز الجبهة الداخلية، معتبرا أنه يجب أن يكون للجميع نفس المفهوم حولها باختلاف انتماءاتهم. وأضاف أن اللقاء يمثل "المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية ولدستور نوفمبر 2020، الذي يتيح لكل الجزائريين فرصة المساهمة في بناء بلادهم"، مبرزا أنه  "يصب في نفس إطار سياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عقب انتخابه سنة 2019 لتتجسد لاحقا في سلسلة الاستقبالات لرؤساء الأحزاب والتشاور معهم في إطار حوار مسؤول يفضي لتعزيز مكانة الجزائر".

من جهة أخرى، دعا قوجيل إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، نظرا للأهمية التي تكتسيها، باعتبارها "الرسالة الأساسية للأعداء في الخارج"، مؤكدا على "أهمية العنصر البشري في مسار البناء ودعم ما حقّقته الجزائر في القطاعات المختلفة".

وفيما تعلق بالسياسة الخارجية، ثمّن رئيس مجلس الأمة، مواقف الجزائر الثابتة تجاه القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مذكرا بتمسك الجزائر وجهودها لافتكاك فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كما ذكر رئيس مجلس الأمة بالتحديات التي واجهتها الجزائر بعد الاستقلال والدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، مشيرا إلى أن "تحديات تلك المرحلة، ومثلما تطلبت الإرادة والعزيمة، فهي تتطلب في الوقت الراهن من كل واحد منا وفي مختلف المسؤوليات المنوطة به، نفس الإرادة والعزيمة والعمل الجاد لتبليغ الرسالة إلى الأجيال المستقبلية".

تأسيس تحالف سياسي لـ4 أحزاب stars

تعزيز الجبهة الداخلية والحفاظ على المكاسب المحقّقة

قاعدة صلبة للمبادرات التي من شأنها الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

تكثيف الاتصالات للتحضير الجيد لرئاسيات 7 سبتمبر القادم

لجنة مشتركة لمساندة العمل الحكومي ومناقشة مسائل التحالف واختيار شعاره

تم أول أمس، الإعلان عن تأسيس تحالف سياسي يجمع كل من حزب جبهة التحرير الوطني، التجمّع الوطني الديمقراطي، حركة البناء الوطني وجبهة المستقبل، بهدف تحقيق إجماع وطني وبناء جزائر قوية.

خلال لقاء تشاوري جمع قادة الأحزاب الأربعة، أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، أن هذا اللقاء التأسيسي لتحالف سياسي بين تشكيلات سياسية تجمعها قواسم مشتركة وأهداف واضحة يرمي إلى تحقيق إجماع وطني لحماية مصالح الشعب وتعزيز كل المساعي الرامية إلى بناء جزائر قوية.

ولفت إلى أن حزبه "يعمل على ربط العلاقات السياسية مع الأحزاب الأخرى المتواجدة على الساحة السياسية، ولا سيما على مستوى البرلمان بغرفتيه وبالمجالس المحلية الولائية والبلدية، انطلاقا من برنامجه المستند إلى مبادئ أول نوفمبر التي تهدف أساسا إلى بناء دولة ديمقراطية شعبية اجتماعية في إطار المبادئ الاسلامية"، معربا عن أمله في "الإسهام معا في بناء جزائر قوية قائمة على احترام ثوابت الأمة وقيمها وتاريخها المجيد".

كما أكد بن مبارك، أن الأحزاب الأربعة تتطلع إلى "تعزيز الجبهة الداخلية للبلاد في ظرف دولي وإقليمي متأزم وأوضاع غير مستقرة تحيط ببلادنا من كل الجهات، وضمن مساع خبيثة من بعض الأطراف لإسكات صوت الجزائر الصداح في المحافل الدولية ولا سيما على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، صوت المستضعفين والشعوب التي ما تزال ترزح تحت نير الاستعمار سواء في فلسطين أو الصحراء الغربية".

وأبرز أن هذا التحالف "ليس ظرفيا متعلقا بالاستحقاق الرئاسي، بل يمكن أن يمتد إلى ما بعد ذلك لاتخاذ مواقف في شتى المجالات السياسية، القانونية، الاجتماعية والاقتصادية. كما أنه لا يهدف لإقصاء أي طرف، بل هو يتكامل مع مواقف الفعاليات السياسية والاجتماعية الأخرى التي تعمل من جهتها ضمن رؤيتها لبناء جزائر جديدة".

وأكد سعي هذه الأحزاب إلى جعل التكتل "قاعدة صلبة تقدّم من خلالها مبادرات واقتراحات من شأنها الاسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتكثيف الاتصالات خلال المرحلة القادمة للإسهام في التحضير الجيد للاستحقاق المرتقب في 7 سبتمبر القادم"، حيث ستعمل الأحزاب المتكتلة، حسبه، لأن يكون هناك ميثاق بين الأحزاب منطلقه أخلقة العمل السياسي في إطار مسعى مشترك يهدف إلى بناء دولة الحق والقانون. وتم خلال اللقاء الذي يدخل ضمن التقييم السياسي بين قادة الأحزاب والتنسيق بينهم، الإعلان عن تنصيب لجنة مشتركة بين الأحزاب المعنية مساندة للعمل الحكومي، للنقاش حول مجمل المسائل المتعلقة بهذا التحالف واختيار شعار مناسب له، والتي ستعمل على تشكيل مكتب يضم رئيسا، نائبا للرئيس ومقررا يعمل على إدارة الجلسات والتحضير المادي لإنجاحها.

وبخصوص المشاركة في رئاسيات 7 سبتمبر، أكد الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أن التحالف "سيدفع بمرشح إجماع تتوفر فيه الشروط اللازمة، وفي مقدمتها القدرة على الحفاظ على المكاسب التي تحققت بعد 2019 ومواصلة الإصلاحات لبلوغ الأهداف المسطرة"، مبرزا أن الجزائر بحاجة إلى أحزاب سياسية قوية.

شهاب-2024 .. مهارات عالية في الأعمال القتالية الليلية stars

تنفيذ ناجح للمهام وتحكّم في الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية

توجيهات لترشيد تسيير وحدات الإسناد بالوقود كونها شريان قوام المعركة

تدشين المستودع المركزي للوقود المموّن لوحدات المرابطة بالناحية العسكرية الثانية

أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، مساء الأربعاء الفارط على مستوى الميدان الثاني للرمي والمناورة برجم دموش، بالناحية العسكرية الثانية، على تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية بعنوان "شهاب-2024"، نفذته وحدات اللواء 38 للمشاة الميكانيكية ومشاركة وحدات من مختلف القوات ووحدات للإسناد التقني والجوي، وكذا الدفاع الجوي عن الإقليم".

وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أن إشراف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على هذا التمرين التكتيكي تم في إطار الزيارة الميدانية التي قام بها إلى الناحية العسكرية الثانية، حيث استمع السيد الفريق أول في البداية إلى عرضين قدمهما كل من قائد الناحية العسكرية الثانية وقائد اللواء 38 مشاة ميكانيكية، تضمنا الفكرة العامة ومراحل تنفيذ التمرين.

وبالميدان الثاني للرمي والمناورة، يضيف البيان، تابع السيد الفريق أول عن كثب مجريات التمرين الذي نفذ ليلا في ظروف قريبة جدا من الواقع، وفقا للخطة الموضوعة وتماشيا مع الأهداف المسطرة والمتمثلة أساسا في صقل مهارات القادة والأركانات في تحضير وتنظيم الأعمال القتالية الليلية والتنسيق بين مختلف القوات، فضلا عن إكساب القادة الخبرة في السيطرة على الوحدات من خلال تحقيق الانسجام والتنسيق والتعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية وتمكين الأطقم من اكتساب مهارات أكثر في التحكم في منظومات الأسلحة، وكذا اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ الأعمال القتالية الليلية واختبار القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف.

وقد أكد تنفيذ هذا التمرين، بصورة واضحة، وفقا لنفس المصدر، "القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التنفيذ الناجح للمهام المسندة، وكذا التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية"، كما يؤكد أيضا "التطوّر والجاهزية العملياتية التي بلغتها قواتنا المسلحة خلال السنوات الأخيرة".

وعقد السيد الفريق أول عقب ذلك لقاء تقييميا مع أفراد الوحدات المشاركة، حيث هنّأهم على الجهود المضنية التي بذلوها طيلة سنة التحضير القتالي، عموما، وخلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين، على وجه الخصوص. كما أشاد بالنتائج المحققة المتوافقة تماما مع الأهداف المسطرة، وكذا مع طبيعة المهام الأساسية والحيوية الموكلة لهم في إقليم الاختصاص. ليقوم بعدها بتفتيش الوحدات والتشكيلات المشاركة في هذا التمرين.

قبل ذلك، قام الفريق أول السعيد شنقريحة بتدشين المستودع المركزي للوقود بمصباح، حيث استمع  بعد مراسم الاستقبال ورفقة قائد الناحية العسكرية الثانية ومديرين مركزيين لوزارة الدفاع الوطني وأركان  الجيش الوطني الشعبي، لعرض مفصل حول هذه الوحدة الهامة، والمهام الموكلة لها ضمن منظومة التموين بالوقود لمختلف الوحدات والتشكيلات للجيش الوطني الشعبي المرابطة بالناحية العسكرية الثانية، قبل أن يشرف على مراسم التدشين الرسمي للوحدة ويطوف بمختلف المصالح والمنشآت والورشات التي تضمها ويتابع شروحات مفصلة حول مهام كل منها.

وأكد الفريق أول، بالمناسبة، على الأهمية البالغة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لوحدات الإسناد بالوقود، بوصفها الشريان الذي يمد قوام المعركة بالطاقة، كما حث المسؤولين والمستخدمين على "ضرورة ترشيد تسييرها والمحافظة عليها، حتى تؤدي المهام المنوطة بها على أكمل وجه.

حركة البناء الوطني ترشّح الرئيس تبون لعهدة جديدة

أعلن رئيس حركة البناء الوطني، السيد عبد القادر قرينة، أن مجلس الشورى الوطني للحركة، المنعقد في دورة استثنائية أمس الجمعة بالجزائر العاصمة، قرّر بالإجماع ترشيح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لعهدة جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر القادم، وذلك بهدف "استكمال مشروع بناء الجزائر الجديدة".

وقال بن قرينة في كلمة له عقب اختتام دورة مجلس الشورى، إن "المجلس، وبعد إجراء دراسة معمّقة لكافة الاستشارات التي قام بها مع الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني والنقابات والنخب الوطنية، قرّر بالإجماع ترشيح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لعهدة جديدة في الانتخابات الرئاسية القادمة".

وأبرز بن قرينة في هذا بالإطار أن هذا القرار نابع من حرص الحركة على "استمرارية حماية الثوابت الوطنية" وكذا مواصلة "مشروع بناء الجزائر الجديدة ومؤسساتها في اطار الدستور وقوانين الجمهورية"، إلى جانب "تعزيز الجبهة الداخلية وتقوية الوحدة الوطنية أمام مختلف التحديات الداخلية والخارجية".

القضاء على إرهابيين بجبل تمولقة بالشلف

تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مساء أول أمس الخميس، من القضاء على إرهابيين بجبل تمولقة، بئر الصفصاف بولاية الشلف، واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف و3 مخازن ذخيرة، حسبما أفاد به أمس،  بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح  ذات المصدر أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية بحث وتمشيط بجبل تمولقة، بئر الصفصاف، بالقطاع العسكري الشلف بالناحية العسكرية الأولى، تمكنت مساء 23 ماي 2024 مفرزة من الجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابيين. ويتعلق الأمر بالإرهابي قشقوش عبد القادر المدعو "أبو جعفر" والإرهابي خلوفي عبد القادر واسترجاع مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة، منظار  ميدان وأغراض أخرى". وتأتي هذه العملية، يضيف البيان، لتؤكد "يقظة وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على تعقب بقايا المجرمين حتى القضاء النهائي عليهم.

الاختبارات الاستدراكية بين 23 و27 جوان المقبل

حددت وزارة التربية الوطنية تواريخ إجراء الاختبارات الاستدراكية للسنة الدراسية 2023-2024، ما بين 23 و27 جوان المقبل، بالنسبة لجميع المراحل التعليمية، فيما يتم  الإعلان عن نتائج هذه الاختبارات في 27 من نفس الشهر.

أوضح بيان للوزارة، أن الاختبارات الاستدراكية بالنسبة للسنوات الثانية والثالثة والرابعة ابتدائي ستجري يومي 23 و24 جوان المقبل، فيما حدّدت بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط  يومي 26 و27 جوان المقبل وتمس السنوات الأولى والثانية والثالثة، في حين حددت في مرحلة التعليم الثانوي (الأولى والثانية) ، يومي 23 و24  جوان المقبل.

في هذا الصدد، حرصت الوزارة على ضرورة التزام  كل المؤسسات التعليمية بتنظيم هذه الاختبارات في المراحل التعليمية "دون استثناء"، مؤكدا أن هذه الاختبارات، تخص التلاميذ الذين تحصلوا على معدل سنوي عام يتراوح بين 4,50 و4,99 من 10 في مرحلة التعليم الابتدائي، وبين  9 و9,99 من 20 في مرحلتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي.

من جهة أخرى، شدّدت الوزارة، على أن الاختبارات الاستدراكية تنظم في المواد التي لم يتحصل فيها التلاميذ على المعدل بالنسبة لمرحلتي التعليم الابتدائي والمتوسط، وفي مادتين فقط من بين المواد التي لم يتحصل فيها التلاميذ على المعدل بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي. وأبرزت أن عملية إشهار تواريخ الاختبارات الاستدراكية في المراحل التعليمية الثلاث، وتبليغ التلاميذ المعنيين بها وأوليائهم، تتم بكل الوسائل المتاحة، لا سيما عبر المواقع الالكترونية والصفحات الرسمية لمديريات التربية.

وتعد الاختبارات الاستدراكية، حسب ذات المصدر، عمليه جد هامة، تحافظ على مجهودات التلاميذ المعنيين بها وتعطي فرصة ثانية للنجاح، ناهيك عن تداعياتها الايجابية على التنظيمات التربوية والتدرج بين سنوات المرحلة التعليمية الواحدة.

مستمرون في تحسين معدّل التأطير البيداغوجي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن تحسين معدل التأطير البيداغوجي في مؤسّسات التعليم العالي متواصل، حيث تم خفض معدل التأطير إلى أستاذ لكل 22 طالبا، ما يعد، حسبه، مؤشرا إيجابيا.

أوضح بداري، أول أمس، خلال جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أن القطاع اتخذ جملة من الإجراءات، ليتمكن من توظيف أكبر عدد ممكن من حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه. كما تم تخصيص 1725 منصب مالي من ضمن المناصب التي أصبحت شاغرة بتاريخ 31 ديسمبر 2023. وأضاف أن القطاع يعمل على إصدار عدد من النصوص التنظيمية الهادفة لمعالجة مسألة التوظيف في حدود احتياجات المؤسسات الجامعية والبحثية.

وفيما تعلق بالتدابير المتخذة لتجديد تجهيزات الإقامات الجامعية، ذكر الوزير بإعادة بعث عملية تجهيز 270 مطعم و230 إقامة جامعية على المستوى الوطني، تتضمن اقتناء وتركيب أثاث الإيواء، اقتناء الأفرشة والأغطية وملحقاتها، وتركيب تجهيزات الروبوتيك، وأثاث المطاعم والنوادي، وتجهيزات المطبخ ومخارج التهوية، مشيرا إلى أن هذه التجهيزات، سيتم توزيعها خلال السداسي الأول من السنة الجارية بعد إتمام الإجراءات التنظيمية.

وبخصوص استحداث الفروع الجامعية الجديدة، أبرز بداري أن "إنشاء هذه الفروع في أي منطقة من الوطن يخضع لاعتبارات علمية وبيداغوجية بحتة"، لافتا إلى أنه "لا يمكن فتح مؤسسة جامعية جديدة إلا إذا كانت تستجيب لدفتر الشروط، واحتياجات المحيط الاقتصادي والاجتماعي والقطاعات المستعملة للطلبة المتخرجين".

في سياق آخر، أبرز الوزير أن المراتب التي افتكتها الجامعات الجزائرية على المستوى الدولي "خير دليل على أن الجامعة الجزائرية أصبحت لها مكانة في العالم"، مضيفا أن "تنظيم التظاهرات العلمية الوطنية أو الدولية داخل الوطن  خارجه لن يزيد هذه المؤسسات إلا مرئية ويسهم في تطوير الحركية البحثية لها"، مشيرا في المقابل، إلى أن هذه التظاهرات تخضع لترخيص الهيئات المخولة على مستوى المؤسسات الجامعية أو البحثية تحت الوصاية، قصد تجنب حدوث مغالطات لا تمت بصلة للقطاع.

الحرفيون قوة اقتصادية تساهم في النمو المحلي

أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية مختار ديدوش، حرص الدولة على مرافقة الحرفيين ودعمهم لما يمثلونه من قوة اقتصادية تساهم في النمو وتعد فاعلا في الناتج الوطني الخام.

جدّد الوزير خلال إشرافه، أول أمس، على افتتاح الطبعة 25 للصالون الدولي للصناعات التقليدية المنظم لأول مرة بمركز المؤتمرات "أحمد بن أحمد" بوهران، حرص قطاعه على مرافقة الحرفيين الذين يفوق عددهم 1,1 مليون حرفي موزعين على مئات النشاطات الحرفية والصناعة التقليدية الفنية والإنتاجية والخدماتية، مبرزا بأن هؤلاء يمثلون قوة اقتصادية تساهم في الناتج الوطني الخام للجزائر والذي بلغ نهاية سنة 2023 نحو 360 مليار دينار.

وتعرف الطبعة 25 للصالون الدولي للصناعات التقليدية التي حضر مراسم افتتاحها والي وهران وولاة تلمسان ،سيدي بلعباس ومستغانم، وسفراء عدة دول،  مشاركة 410 حرفي وحرفية من 58 ولاية، مع حضور متميز للمرأة الحرفية بنسبة 53% من تعداد المشاركين، مع تسجيل مشاركة 64 حرفي من دول شقيقة وصديقة، على غرار فلسطين، مصر، تونس، ليبيا، الجمهورية العربية الصحراوية، موريتانيا، تركيا، مالي، النيجر والكويت.

إضافة إلى مشاركة ممثلي عن مختلف برامج التعاون الدولي في مجال السياحة، ممثلين عن دولة البرازيل والاتحاد الأوروبي ووكالة التعاون التركية "تيكا".ويعرف الصالون الدولي تنظيم يوم دراسي حول "دور الرقمنة في مجال الصناعة التقليدية، وحماية منتجات الصناعة التقليدية" إلى جانب تنظيم مسابقات تشجيعية للحرفيين الوطنيين والأجانب وورشات حية للأطفال ولفئة ذوي الهمم، بهدف تشجيع الأجيال الصاعدة على المحافظة على الموروث الحرفي.ويعتبر هذا الموعد الذي تنظمه وزارة السياحة والصناعة التقليدية إلى غاية 27 ماي الجاري، فرصة سانحة للحرفيين والمتعاملين للالتقاء من أجل تبادل الآراء والخبرات والتجارب، إلى جانب الترويج للمنتوج الحرفي التقليدي وإبراز القدرات الحرفية وأهم المستجدات الحاصلة في هذا المجال.

وعلى هامش تدشينه لهذا الصالون الدولي، زار وزير السياحة بلدية مرسى الحجاج، حيث عاين تقدم أشغال فندق "روتانا" الذي سيتم افتتاحه مع انطلاق موسم الاصطياف وسيكون إضافة هامة للقطاع بالولاية. وهو مصنف 5 نجوم ويقدم خدمات سياحية ذات مستوى عالي. وقد استفاد المحيط المقابل للفندق من عملية تهيئة شاملة، حيث أكد الوزير بالمناسبة، بأن مثل هذه المنشآت تعد إضافة للقطاع، موضحا بأن الدولة تعمل على مرافقة المستثمرين للرفع من عدد المؤسسات الفندقية بالجزائر لتوفير الخدمات، بالموازاة مع التوجه نحو تقديم خدمات سياحية و فندقية بأسعار تكون في متناول المواطنين من خلال الرفع من حظيرة المؤسسات الفندقية.  كما أشرف الوزير على تسمية المدرسة العليا للإطعام والفندقة بوهران، باسم المجاهد محمد الكبير.

 

أعداد سابقة

« ماي 2024 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31