المساء - الثلاثاء, 02 جويلية 2024

❊ نشيد بمبادرات رئيس الجمهورية لمساعدة دول الجوار
❊ مبادرات الجزائر تشمل النقل الدوري للمساعدات ذات الطابع الإنساني
❊ الجزائر تدعّم استعادة الاستقرار والحفاظ على الوحدة الشعبية والترابية

❊ تحضير الكفاءات من النساء والرجال لتحمّل مسؤولية الدفاع عن الوطن

أشاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالمبادرات التي اتخذتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على الصعيدين، الدبلوماسي والعسكري، لمساعدة دول الجوار على استعادة استقرارها والحفاظ على وحدتها الشعبية والترابية.
أشار السيد الفريق أول في كلمة ألقاها  بمناسبة ترؤس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون حفل تخرّج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال "الرئيس الراحل هواري بومدين" إلى أن هذه المبادرات تجسّدت على وجه الخصوص، من خلال برامج مساعدة ومنح مقاعد بيداغوجية في مختلف مستويات التكوين لأفراد الجيوش الصديقة، وكذا النقل الدوري للمساعدات ذات الطابع الإنساني.
وفي حين شكر السيد الفريق أول، في كلمته رئيس الجمهورية على تفضله بالإشراف على مراسم حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال الذي يتزامن مع الاحتفالات المخلّدة للذكرى 62 لعيد الاستقلال، مبرزا مكانة الأكاديمية التي تعتبر "قلعة تكوينية عريقة، تضطلع على غرار باقي المؤسسات التكوينية للجيش الوطني الشعبي بتخريج إطارات، متسلحين بمختلف أنواع العلوم، ومتشبعين بالقيم الوطنية والجمهورية، ومدركين لكافة السياقات والتحوّلات التي يعرفها عالم اليوم"، نوّه بتخرج أول دفعة من الطلبة الضباط العاملين من العنصر النسوي لفائدة قيادة القوات البرية، اللواتي سيوجّهن للعمل على مستوى وحدات قوام المعركة، ما يعكس، على حد تأكيده، "الاحترافية العالية التي بلغها جيشنا العتيد، وتحضيره الجاد للكفاءات من النساء والرجال، لتحمّل مسؤولية الدفاع عن الوطن".

❊ تكوين عسكري وعلمي نوعي مصقول بسلوك مثالي مطبوع بالروح الوطنية

❊ إرادة للتضحية في سبيل الوطن واستعداد لممارسة المهام بكل جدارة واقتدار

❊ الرئيس تبون يقلد الرتب ويوزّع الشهادات على المتفوّقين الأوائل

❊ الموافقة على تسمية الدفعة باسم المجاهد المتوفي العقيد يوسف الخطيب

❊ عروض رياضية في القتال المتلاحم والكاراتيه والكونغ فو والتايكواندو

❊ حركات جماعية بالسلاح وبدونه وتمارين كمال الأجسام واجتياز حواجز نارية

❊ لوحات بالألوان الوطنية وتمرين قتالي بياني لفصيلة في الكمين والاقتحام

❊ استعراضات جوية وتمرين حول تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو

❊ متابعة تمرين تكتيكي يحاكي عملية تدخل واقتحام وتفتيش سفينة مشبوهة

❊ رئيس الجمهورية يكرّم عائلة الراحل العقيد يوسف الخطيب ويوقّع على السجل الذهبي
❊ تخرج أول دفعة من النساء الضباط لقيادة القوات البرية

أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون أمس، بالأكاديمية العسكرية لشرشال "الرئيس الراحل هواري بومدين"، على مراسم تخرّج الدفعة الخامسة والخمسين من التكوين الأساسي والدفعة السابعة عشر من التكوين العسكري القاعدي المشترك، والدفعة الثامنة لضباط دورة الماستر، وذلك تتويجا لحفلات التخرّج السنوية للدفعات بمؤسّسات التكوين للجيش.                                                                    
استقبل رئيس الجمهورية بالمدخل الرئيسي للأكاديمية من قبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، الذي كان مرفوقا باللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء سالمي باشا قائد الأكاديمية العسكرية لشرشال، وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وبعد مراسم الاستقبال، استمع الرئيس تبون، للنشيد الوطني وقدمت له تشريفات أدتها تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، ليحيي بعدها مستقبليه بالأكاديمية، ومنهم الفريق أول قائد الحرس الجمهوري، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني.
كما وقف رئيس الجمهورية عند مدخل الأكاديمية وقفة ترحم على روح الرئيس الراحل "هواري بومدين"، الذي تحمّل الأكاديمية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور عند المعلم التذكاري المخلّد لاسمه وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة، ليستمع بعدها إلى عرض حول الأكاديمية تضمن معلومات مفصّلة عن مسار التكوين بها والدفعات المتخرجة.
وبساحة العلم، أشرف  وزير الدفاع الوطني  على مراسم حفل تخرج الدفعات للسنة الدراسية 2023-2024، حيث استهل الحفل بتفتيش التشكيلات العسكرية المصطفة بساحة العلم من قبل رئيس الجمهورية، قبل أن يلقي الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كلمة ترحيبية، شكر من خلالها رئيس الجمهورية على تفضله بالإشراف على مراسم حفل تخرّج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لشرشال والذي يتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى 62 لعيد الاستقلال.
وأوضح بيان الوزارة، أن هذه القلعة التكوينية العريقة،  تضطلع على غرار باقي المؤسّسات التكوينية للجيش الوطني الشعبي بتخريج إطارات، متسلحين بمختلف أنواع العلوم، ومتشبّعين بالقيم الوطنية والجمهورية، ومدركين لكافة السياقات والتحوّلات التي يعرفها عالم اليوم.
في السياق نوّه السيد الفريق أول، بتخرج أول دفعة من الطلبة الضباط العاملين من العنصر النسوي لفائدة قيادة القوات البرية، واللواتي سيوجّهن للعمل على مستوى وحدات قوام المعركة،  كما أشاد  في كلمته بالمبادرات التي اتخذتها الجزائر تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، على الصعيدين، الدبلوماسي والعسكري.
 من جهته، تطرّق قائد الأكاديمية اللواء سالمي باشا في كلمته، إلى تخرّج نخبة جديدة من إطارات الجيش الوطني الشعبي تلقوا تكوينا عسكريا وعلميا نوعيا مصقولا بالسلوك العسكري المثالي المطبوع بالروح الوطنية والإرادة القوية والتضحية في سبيل الوطن، ما  يجعلهم جاهزين لممارسة مهامهم المستقبلية بكل جدارة واقتدار.
 وبعد أداء المتخرّجين للقسم، قام الرئيس تبون بتقليد الرتب وتوزيع الشهادات على المتفوّقين الأوائل، حيث سلّم الشهادة للمتفوّق الأول من ضباط دورة الماستر وقلّد رتبة ملازم للمتفوّق الأول من التكوين الأساسي وسلمها سيف الأكاديمية، كما سلم الشهادة للمتفوّق الأول من التكوين العسكري المشترك القاعدي من الدول الصديقة والشقيقة، ليفسح بعد ذلك المجال لمرافقيه لتقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوّقين الآخرين.وتواصلت المراسم بتسليم الدفعة المتخرجة من الطلبة الضباط العاملين راية الأكاديمية للدفعة الموالية، لتتقدم المتفوّق الأول من الدفعة الخامسة والخمسين من التكوين الأساسي، طالبة من رئيس الجمهورية الموافقة على تسمية الدفعة باسم المجاهد المتوفي العقيد يوسف الخطيب، ولتقدم بعدها نبذة عن حياة الراحل.
إثر ذلك أخلت التشكيلات العسكرية ساحة العلم لاحتلال منطقة الانطلاق للاستعراض، فاسحة المجال للعروض الرياضية في القتال المتلاحم، الكاراتيه والكونغ فو والتايكواندو والحركات الرياضية الجماعية بالسلاح وبدون سلاح، تمارين كمال الأجسام واجتياز حواجز نارية، ثم تشكيل لوحات بالألوان الوطنية، بالإضافة إلى تنفيذ تمرين قتالي بياني فصيلة في الكمين والاقتحام من تنفيذ مفرزة مختلطة.
كما شهد حفل التخرّج مشاركة القوات الجوية من خلال استعراضات جوية لتشكيلات الطائرات المقاتلة وكذا تنفيذ تمرين حول تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود في الجو. ليتابع بعدها القائد الأعلى للقوات المسلحة، من خلال شاشة عملاقة البث المباشر لتمارين بيانية نُفذت في عرض البحر من طرف القوات البحرية، متمثلة في "تمرين تكتيكي بياني يحاكي عملية تدخل اقتحام وتفتيش سفينة مشبوهة عابرة على طول السواحل الوطنية".
بعد ذلك وعقب استعراض في القفز المظلي، تقدّمت مجموعة العلم متبوعة بتشكيلات الطلبة الضباط العاملين من التكوين الأساسي والتكوين العسكري المشترك القاعدي، باستعراض عسكري تحت إيقاع الموسيقى العسكرية لفرقة الحرس الجمهوري. وبالمجمّع البيداغوجي الشهيد "ديدوش مراد"، تابع رئيس الجمهورية نشاطات المعرض العلمي المنجز من قبل الطلبة المتخرّجين.  في الختام، قام رئيس الجمهورية بتكريم عائلة المجاهد المتوفى العقيد يوسف الخطيب، قبل أن يوقّع على السجل الذهبي للأكاديمية.

ذكرت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمس، في بيان لها، بأن آخر آجال لتقديم الاعتراضات أمام اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية، سيكون اليوم الثلاثاء، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل.
وأوضح نفس المصدر، أن "السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، تعلم المواطنات والمواطنين، أن آخر آجال لتقديم الاعتراضات أمام اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية بالنسبة للتسجيل أو الشطب سيكون يوم الثلاثاء 2 جويلية 2024".
تجدر الإشارة إلى أن المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة، كانت قد انتهت الخميس الفارط، وكانت هذه العملية قد انطلقت يوم 12 جوان الفارط، بمقتضى مرسوم رئاسي يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة لإجراء الانتخابات الرئاسية المسبقة يوم 7 سبتمبر 2024.
وخلال الخمسة أيام الموالية لتعليق إعلان اختتام المراجعة الاستثنائية، يمكن لكل مواطن أغفل تسجيله في قائمة انتخابية تقديم تظلم إلى رئيس اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية، كما أنه بإمكانه الاعتراض المعلل لشطب شخص مسجل بغير حقّ، مثلما ينص عليه القانون العضوي المتضمن نظام الانتخابات.
ووفقا لذات القانون، يتعين على رئيس اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية أو رئيس الممثلية الدبلوماسية أو القنصلية تبليغ قرار اللجنة في ظرف 3 أيام كاملة إلى الأطراف المعنية بكل وسيلة قانونية وفقا للمادة 68 من ذات القانون.
 

❊ مخطط استراتيجي من 5 أهداف استجابة لالتزامات الرئيس
❊ توحيد البرنامج السنوي للرياضة الجامعية مع اتحاديات الرياضة
❊ 131 ألف طالب ممارس للرياضة الجامعية والتزام بمواصلة مرافقة الاتحادية

نوّه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، "بالنفس الجديد الذي منحه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للرياضة الجامعية"، مؤكدا القفزة القوية التي عرفتها الممارسة الرياضية في الأوساط الجامعية خلال الموسم الحالي 2023-2024.
أوضح بداري، في كلمة قرأتها نيابة عنه مديرة الحياة الطلابية بالوزارة، آسيا صحراوي، في افتتاح المنتدى الوطني الثالث للرياضة الجامعية المنظم بوهران أنه "منذ اللقاء الوطني التقني بجامعة المدية في أكتوبر 2023، عرفت الرياضة الجامعية نفسا جديدا منحه رئيس الجمهورية الذي وضعها في سلم اهتماماته وأدرجها ضمن التزاماته، حيث لا يتأخر في التطرّق لها، كما فعله في لقائه الأخير مع الأسرة الجامعية بالقطب الجامعي بسيدي عبد الله"، وأضاف أن "تطوير الرياضة الجامعية بات غاية وتنويعها هدفا، وهو ما تجسّد من خلال مخطط استراتيجي وضعته الوزارة بني على 5 أهداف أساسية تستجيب في مجملها لالتزامات رئيس الجمهورية وتوجيهاته في مختلف مجالس الوزراء".
وشدّد الوزير على أن "المسعى العام للرياضة الجامعية الجزائرية هو أن تصبح خزانا للمنتخبات الوطنية في مختلف الاختصاصات الرياضي"، مبرزا نجاح قطاعه في "توحيد البرنامج السنوي للرياضة الجامعية مع الاتحادية الجزائرية لذات الرياضة، توحيدا للجهود وترشيدا للنفقات وربحا للوقت وتأطيرا محكما لكل المنافسات"، مثنيا على نجاح القائمين على الرياضة الجامعية في تعميم الممارسة الرياضية في الوسط الجامعي ‘’بفضل برنامج نفذ في أغلبه وتضمن تنظيم 24 منافسة جامعية في الرياضات الفردية، دون الحديث عن البطولات الوطنية الجامعية طوال الموسم".
وأفاد ذات المسؤول أن الوزارة وضعت "نصب الأعين رفع نسبة مشاركة الطلبة في التنشيط الرياضي الجامعي، ما سمح بتحقيق قفزة نوعية في هذا المجال من نسبة 4% خلال الموسم الفارط إلى 12% هذا الموسم، بمجموع أكثر من 131 ألف طالب ممارس للرياضة الجامعية خلال السنة 2023-2024"، متابعا أن دارته الوزارية تلتزم بمواصلة "مرافقة الاتحادية الجامعية لتحقيق أهدافها وتدعيما للرياضة الجامعية بمنهجية مدروسة ومخطط موزون تحسبا للموسم المقبل".
وعرفت فعاليات اليوم الأول من المنتدى الموسوم بشعار: "الرياضة الجامعية تجسيد وطني وتمثيل دولي"، إلقاء محاضرات استهلها الدكتور محمد براهمي، عضو المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية للرياضة الجامعية، بعنوان ‘’تعميم الممارسة الرياضية في الوسط الجامعي في إطار التزامات رئيس الجمهورية"، حيث أبرز أن الممارسة الرياضية "ركن هام في التحصيل العلمي"، لافتا إلى الأهمية التي توليها السلطات العمومية إلى تأهيل الطالب الجامعي "فكرا وجسدا".
وذكر المحاضر بأن إعادة الاعتبار للرياضة الجامعية تدخل ضمن التزامات رئيس الجمهورية التي تضمنها برنامجه الانتخابي، ‘’وهو ما سمح بفتح ورشة كبرى للممارسة الرياضية في الأوساط الجامعية، رافقها إنجاز هياكل رياضية هامة وتكثيف المنافسات الرياضية الجهوية والوطنية على مستوى الجامعات الجزائرية".
ويتضمن المنتدى المنظم من طرف الاتحادية الجزائرية للرياضة الجامعية بالتنسيق مع المدينة الجامعية لوهران، تقديم عروض الطلبة المشاركين في المسابقة المؤهلة إلى المنتدى العالمي بكرواتيا من 27 إلى 31 أوت المقبل، حيث ستكون الجزائر ممثلة بطالب وطالبة يتم الكشف عنهما من طرف لجنة التحكيم، اليوم.

❊نظافة المريض ومحيطه وتوفير الأدوية ونوعية الغذاء وفضاءات الترفيه
❊ تجنّب التمييز بين المرضى المصابين باضطرابات عقلية والمرضى الآخرين
❊التواصل مع الأسر والجمعيات لزيادة فرص إعادة الإدماج الاجتماعي للمرضى

حدّدت وزارة الصحة 7 تدابير عملية صارمة لتحسين التكفل بمرضى الاضطرابات العقلية على مستوى المستشفيات، حيث أسدت تعليمات صارمة لتكريس إجراءات حفظ الصحة العامة والسلامة، والحرص على نوعية الإقامة والاطعام، خاصة توفير الأدوية والاختبارات التكميلية، وكذا إعادة الإدماج النفسي والاجتماعي للمرضى.
راسلت وزارة الصحة ولاة الجمهورية ومسؤولي قطاع الصحة على المستوى المحلي في كل الولايات، داعبة إياهم في تعليمة خاصة إلى اتخاذ الإجراءات الاستعجالية المناسبة من أجل تحسين التكفل بالمرضى المصابين باضطرابات عقلية في الهياكل والمؤسسات الصحية.
وألحت التعليمة التي تحصلت "المساء" على نسخة منها على ضرورة الاهتمام بتحسين هذا التكفل وفقا للتعليمات السابقة لوزير الصحة، التي أكد من خلالها على ضرورة تجنب التمييز بين المرضى المصابين باضطرابات عقلية والمرضى الآخرين، وتحسين ظروف التكفل بهم بالمستشفيات.
وطالبت الوزارة بالتنسيق مع مديري الهياكل والمؤسسات الصحية ورؤساء المصالح والمجالس العلمية والمجالس الطبية لتنفيذ حزمة من الإجراءات العاجلة، تتعلق أساسا بحفظ الصحة العامة والسلامة، مع السهر على أن لا تشكل بيئة المصالح الصحية أي خطر على سلامة المرضى، والعمل على تزويد المصالح الصحية بمكيفات الهواء، ونظام للتدفئة، ومنشآت تقنية تستوفي معايير السلامة، وكذا توفر المياه الساخنة، ومراحيض نظيفة للمرضى، والتجنّد لحفظ صحة المصالح وسلامتها طبقا للتعليمة المؤرخة في 20 سبتمبر 2022، التي تنص على وجوب أن تكون نظافة المرضى" مثالية"، من خلال وضع برنامج للاستحمام ووضع الوسائل الضرورية بشكل دائم ومنتظم.
وفيما يخص نوعية الإقامة والإطعام، شدّدت الوزارة، على وضع خدمات بنوعية جيدة تتعلق باستقبال المرضى وضمان إقامتهم وإطعامهم، مع توفير إطعام ملائم وتنظيف المساحة والأثاث والحرص على نظافة الأطباق والسهر على الجودة الغذائية للوجبات المقدمة. كما أكدت على وجوب الاهتمام بنظافة لباس المريض وفراشه بضمان توفير ملابس نظيفة على مستوى المصلحة، حيث يجب أن يرتدي المريض ملابس ملائمة ولائقة، مع توفير الأفرشة والأسرة النظيفة طبقا لتوجيهات التعليمة رقم 25 المؤرخة في 3 نوفمبر 2022. وشدّدت الوزارة على إلزامية توفير الأدوية والاختبارات التكميلية، وبالأخص الأدوية الضرورية للتكفل بالأمراض النفسية وكذا الأمراض الجسدية التي قد يعاني منها المريض نفسيا، مع السهر على استفادة المريض من الفحوص شبه السريرية الضرورية للتكفل به على مستوى المؤسسة أو في مؤسسة عمومية استشفائية أخرى.

وركزت التعليمة على أهمية الاهتمام بتوفير وإنشاء فضاءات ترفيهية لهؤلاء المرضى، خاصة ما يتعلق بفضاء للعب والبستنة، والعلاج عبر نشاطات الحياة اليومية، وكذا ألعاب الطاولة والدومينو، والبطاقات، وطاولة كرة القدم والسهر على وضع برنامج ليستفيد المرضى من هذه الفضاءات. وفي هذا الشق أكدت الوزارة على إعادة الإدماج النفسي والاجتماعي للمرضى، مطالبة بتطوير علاقات مع الخدمات الاجتماعية والأسر والجمعيات، من أجل زيادة فرص إعادة الإدماج الاجتماعي والمهني للمرضى المستقرة حالتهم بالعلاج.
فيما يخص الاستشفاء في إطار الاستعجال، دعت التعليمة، إلى ضمان التكفل والاستشفاء لأي مريض يكون بحاجة لذلك، حسب الأماكن المتوفرة .

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، أمس، بمستغانم أن مفهوم السياحة الغابية بأنماطها الجديدة يفتح آفاق الاستثمار وخلق فضاءات الاستجمام العائلي وتسمح بالارتقاء بالمنتوج السياحي الوطني ودعم الاقتصاد من خلال توفير مناصب شغل جديدة.

أوضح الوزير خلال معاينته لغابة الترفيه والتسلية بورحمة ببلدية بن عبد المالك رمضان، في إطار زيارته التفقدية إلى الولاية، حيث استمع إلى عروض حول مختلف المشاريع الاستثمارية في مجال غابات الترفيه والاستجمام على مستوى الولاية أن هذه المقاربة ستخلق "أماكن تجد فيها العائلة الجزائرية مقصدها وراحتها".
وقام السيد ديدوش قبل ذلك، بمعاينة منطقة التوسع السياحي "الكاف لصفر" ببلدية سيدي لخضر التي رفعت عنها القيود مؤخرا لتهيئة ما مساحته 28 هكتارا من المساحة الإجمالية للموقع الذي يتمتع بجاذبية سياحية كبيرة لاسيما خلال موسم الاصطياف.
وبذات البلدية تفقد الوزير أشغال إنجاز المخيم الصيفي بالميناء الصغير الذي ينتظر فتحه بشكل جزئي لاستقبال أطفال ولايات جنوب البلاد خلال موسم الاصطياف.
ولدى وقوفه على الإجراءات المتخذة لاستقبال وتوجيه المسافرين والسياح على مستوى المحطة البحرية لنقل المسافرين بميناء مستغانم، أكد ديدوش أن الفضاءات الجديدة التي تم فتحها داخل هذه المنشأة ستساهم في التعريف بقدرات الولاية سياحيا وامكاناتها المختلفة في هذا المجال. ودشّن بالمناسبة مكتب الإعلام والتوجيه السياحي وفضاء لبيع منتجات الصناعة التقليدية.
وأشرف الوزير على منح 7 اتفاقيات لاستغلال الشواطئ ورخص للإقامة لدى الساكن تدخل في إطار تحسين العروض السياحية المقدمة وتوفير خدمات ذات جودة للمصطافين. كما تفقد بمنطقة التوسع السياحي "صابلات"، الإقامة السياحية "الزهور" وظروف استقبالها للعائلات والمصطافين خلال هذا الموسم.

❊ صادرات بقيمة 45 مليون دولار منها 20 مليون دولار لفرنسا

❊ تطور الفرع مكّن من بروز مؤسسات صغيرة تنشط في مجال المناولة

❊ مؤسسات رائدة عازمة على مواصلة الاستثمار للحفاظ على تنافسيتها

أكد متعاملون في مجال الصناعات الكهرومنزلية والإلكترونية انخراطهم في مسعى السلطات العليا للبلاد، للنهوض بهذا الفرع الصناعي الذي قارب تحقيق الاكتفاء الذاتي التام، بتغطيته 83 بالمائة من حاجيات السوق الوطنية، وإسهامه في ترقية الصادرات بما يتماشى مع توجيهات رئيس الجمهورية. مبرزين أهمية تطوير استثمارات عصرية للحفاظ على التنافسية وتكثيف التصدير نحو إفريقيا التي صارت أكثر استقطابا للمتعاملين مع انضمام الجزائر إلى منطقة التبادل التجاري الحر، وفتح بنوك جزائرية في دول إفريقية.
أبرز ممثلو بعض العلامات الصناعية للتجهيزات الكهرومنزلية ممن تحدثت إليهم “المساء” أهمية تطوير هذه الشعبة مثلما يدعو إليه رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون،  كلما يزور أجنحة هذه المنتوجات ويطلع على منتجاتها في مختلف المعارض الوطنية، وذلك لخلق “ثورة صناعية”، في ظل التسهيلات التي أقرتها الدولة، لتشجيع هذه الصناعات على تحقيق الاكتفاء الذاتي وترقية الصادرات خارج المحروقات.
في السياق ذكر مدير التسويق لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لعلامة “برنت” لـ«المساء” على هامش معرض الجزائر الدولي، بأن مصانع التجهيزات الكهرومنزلية مطالبة بتطوير استثماراتها باستمرار وإنتاج منتوجات جديدة وعصرية تستجيب لأذواق المواطنين واحتياجاتهم للحفاظ على تنافسيتها، من حيث النوعية والسعر سواء تعلق الأمر بالسوق الوطنية أو بالسوق الأجنبية للتمكن من الحفاظ على مكانتها في هذه الأسواق التي تشهد منافسة عالمية قوية. وأشار محدثنا، إلى أن هذه الصناعات تمكنت من تحقيق نسبة إدماج تصل إلى 80 بالمائة، كما تلتزم بتوفير قطع الغيار لمدة 5 سنوات لكل منتوجاتها وفقا لما ينص عليه دفتر الشروط الخاص بهذه الصناعة.
وأرجع الأستاذ في الاقتصاد البروفيسور حكيم بوحرب، في تصريح لـ«المساء” ارتفاع صادرات المنتوجات الكهرومنزلية والإلكترونية في السنوات الأخيرة والتي تجاوزت 45 مليون دولار، إلى جودة هذه المنتوجات واحترامها للمقاييس العالمية، خاصة وأن معظمها صدّر إلى فرنسا بمبلغ 20 مليون دولار، “وهو بلد معروف بفرض شروط النوعية والجودة على أي منتوج قبل استيراده”، تليها تونس بـ11 مليون دولار وليبيا بـ6 مليون دولار.
وأضاف البروفيسور بوحرب، أن إلحاح رئيس الجمهورية، على الاهتمام بهذه الصناعة وتطوير قدراتها التصنيعية يهدف إلى التقليل من فاتورة استيراد هذه الأجهزة، التي كانت جد مرتفعة قبل بروز الصناعة المحلية، مؤكدا أن هذه الصناعة تعتمد على مواد أولية متوفرة ومتحكم فيها، الأمر الذي ساعد على رفع نسبة الإدماج حاليا إلى 80 بالمائة دون إغفال جانب الجودة، ومكّن من تطوير المناولة بخلق عدة مؤسسات ناشئة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة باتت تدخل ضمن سلاسل الإنتاج.
وقال بوحرب، إن الصناعات الكهربائية يمكن أن تشكل عصب الاقتصاد الوطني خارج المحروقات، لكونها تعتمد على تكنولوجيا غير معقّدة متحكّم فيها، كما أنها أصبحت تساهم في توظيف عمالة لا بأس بها، وهو ما يمثل مدخلا مهما للحد من البطالة وتوفير مناصب الشغل.
وأشار محدثنا، إلى أن المؤسسات الناشطة في هذا المجال باتت تغطي نسبة 83 بالمائة من الطلب المحلي، بفضل نوعية منتوجاتها وتنافسية أسعارها، علما أن 87 بالمائة من المؤسسات المتعاملة في هذا المجال هي مؤسسات خاصة و13 بالمائة مؤسسات عمومية.
وأكد بوحرب، بأن هناك تجاوبا ملحوظا من المؤسسات المنتجة للتجهيزات الكهرومنزلية مع توجه الدولة لدعم هذه الصناعة، وذلك بفضل التسهيلات التي منحت لها مع تزايد الطلب الداخلي والأجنبي، حيث أصبحت تستهدف الأسواق الخارجية وخاصة الأسواق الإفريقية، لاسيما بعد فتح فروع لبنوك جزائرية بإفريقيا وخلق منطقة التبادل التجاري الحر التي تسهل على المتعاملين الاقتصاديين ولوج هذه الأسواق.
وذكر البروفيسور، أن النهوض بالصناعة الكهرومنزلية سيجعل الجزائر تعيش تحولا في المشهد الاقتصادي من خلال دفع وتيرة الاستثمار وعجلة الإنتاج والتشغيل.

❊ تثبيت أزيد من 15 ألف كاميرا وولايات أخرى قيد التأمين

❊ تأمين أزيد من 300 منشأة اقتصادية كبرى بـ12 ألف كاميرا

❊ تجهيز أزيد من 30 ملعبا ومنشأة رياضية بـ2000 كاميرا

أمّنت مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو، التابعة لمديرية الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، العديد من ولايات الوطن بتغطيتها بتجهيزات وأنظمة المراقبة المصورة، وذلك بتثبيت أزيد من 15 ألف كاميرا بـ11 ولاية بأنظمة المراقبة تتقدمها الجزائر العاصمة، بومرداس وغرداية، حسبما كشف عنه المستخدم المدني الاقتصادي بهذه المؤسسة، نبيل واسن، والذي أكد لـ"المساء" عزم السلطات العمومية تغطية كامل الولايات بهذه التقنية مستقبلا.
وأوضح المستخدم المدني الاقتصادي، في لقاء مع "المساء" بجناح المؤسسة العسكرية، خلال فعاليات الطبعة الـ55 لمعرض الجزائر الدولي الذي اختتمت فعالياته السبت الفارط، أن مؤسسته ذات الطابع التجاري والصناعي زودت 11 ولاية بأنظمة المراقبة بواسطة الفيديو عبر تثبيت أزيد من 15 ألف كاميرا بالجزائر العاصمة، بومرداس وغرداية وكذا وهران، سطيف، عنابة وقسنطينة وغيرها، مشيرا إلى ولايات أخرى قيد التأمين ويتعلق الأمر ببجاية وورقلة مثلا، إضافة إلى تيزي وزو التي يوجد المشروع بها في مرحلته النهائية، مبرزا أهمية تعميم نظام المراقبة الذي يساعد على ضمان التغطية الأمنية في الأماكن العامة والشوارع الرئيسية والطرقات، لكونه وسيلة تساعد مصالح الأمن في الكشف عن الجرائم ومعالجتها.
ولفت المتحدث، إلى أن المؤسسة التي تتكفّل بدراسة وتصميم وإنجاز أنظمة المراقبة المبرمجة لمختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، تُؤمّن أيضا المنشآت الاقتصادية الكبرى والحساسة بأنظمة المراقبة بواسطة الفيديو على غرار سوناطراك وسونلغاز والمطارات والموانئ، إذ تم تأمين أزيد من 300 منشأة اقتصادية كبرى بتثبيت 12 ألف كاميرا، مذكّرا بتزويد جامع الجزائر بأنظمة المراقبة و أنظمة مراقبة الدخول.
وأضاف المسؤول، أن المؤسسة الناشطة تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني، تقدم لعملائها العديد من الحلول بكفاءات جزائرية، فإلى جانب أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو هناك أنظمة مراقبة الدخول وأنظمة مكافحة التسلل وأنظمة التذاكر الإلكترونية، حيث تم تأمين أزيد من 30 ملعبا ومنشأة رياضية بأنظمة المراقبة بواسطة الفيديو بتثبيت 2000 كاميرا ـ حسبه ـ إلى جانب تزويد 4 منشآت بمنظومات التذاكر الإلكترونية، على غرار تجهيز ملعب “نيلسون مانديلا” بالعاصمة، وملعب “ميلود هدفي” بوهران، بأنظمة المراقبة والتذاكر الإلكترونية، فيما جاري تجهيز ملعب “علي لابوانت” بالدويرة بهذه الأنظمة.
ومن بين مهام مؤسسة أنظمة المراقبة بواسطة الفيديو ـ حسب المعلومات التي تحصلت عليها “المساء” من جناح هذه الأخيرة ـ تقديم حلول أمنية قابلة للتطوير وسهلة الاستعمال وضمان التكوين لمستخدمي ومستغلي النظام وضمان الصيانة .

أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، رفقة وزير الري طه دربال، أمس، بمعسكر، على مراسم الإنطلاق الرسمي لبرنامج إنجاز 30 صومعة لتخزين الحبوب، بسعة 1 مليون قنطار وذلك في إطار المخطط الوطني لتنمية الزراعات الاستراتيجية.
وقال شرفة، خلال زيارته التفقدية رفقة وزير الري، إلى الولاية إن "هذا المخطط الذي يأتي ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يتضمن إلى جانب انجاز 30 صومعة 350 مركز جواري لتخزين الحبوب، وذلك لرفع قدرات تخزين الحبوب إجمالا إلى 9 ملايين طن".

كما أعلن عن استفادة ولاية معسكر من تسعة مراكز جوارية لتخزين الحبوب بسعة 50 ألف قنطار لكل مركز، وسيشرع في تجسيدها "خلال الأيام القليلة المقبلة". وفي سياق آخر أكد شرفة، أن "ولاية معسكر تعد الأولى وطنيا في نسبة تقدم عملية الإحصاء العام للفلاحة التي فاقت حاليا 70 بالمائة متجاوزة النسبة الوطنية"، في حين أشاد في هذا الصدد بالجهود المبذولة من قبل قطاع الفلاحة بمعية السلطات الولائية في هذا للمجال.