المساء - السبت, 18 ماي 2024

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تغيير حكم مباراة الجزائر وغينيا، يوم 6 جوان المقبل، في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 بملعب نيلسون مانديلا، بعد احتجاج وشكوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم على تعيين الحكم الغابوني المثير للجدل، بيير آتشو، في وقت سابق، واستقرت الفيفا على تعيين الحكم الإثيوبي، باملاك تيسيما، صاحب السمعة الجيّدة، في انتصار للفاف بعد التحركات التي قام بها رئيسها، وليد صادي، خلال الأيام القليلة الماضية.

استجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم لطلب الفاف بتغيير الحكم، بيير آتشو، والمقترح من طرف لجنة التحكيم للاتحاد الإفريقي لكرة القدم لإدارة مباراة الجزائر وغينيا،ش رغم أن هيئة موتسيبي تدرك جيّدا مشاكل هذا الحكم مع الجزائر، آخرها كانت خلال كأس أمم إفريقيا 2023 بداية العام الجاري بكوت ديفوار، عندما كان حكما لغرفة حكم الفيديو المساعد “الفار” خلال مواجهتي الجزائر وأنغولا (1ـ1) وبوركينافاسو (2ـ2) في الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات، ولم يتدخل آتشو في حالات تحكيمية مثيرة للجدل في اللقاءين، منها ثلاث ضربات جزاء محتملة، الأمر الذي دفع الفاف آنذاك إلى رفع شكوى لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي اضطر لاستبعاده من إدارة غرفة “الفار” في المواجهة الثالثة للجزائر أمام موريتانيا، بعد أن كان يتجه للقيام بتلك المهمة للمرة الثالثة تواليا، في موقف غير مسبوق ويؤكد تحامل الكاف على الجزائر.

وقالت الفاف، أمس، في بيان لها بهذا الخصوص: “أعلنت الفيفا في مراسلة بعثت بها إلى الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يوم الجمعة 17 ماي، عن تغيير حكمين (الحكم الرئيسي والحكم الرابع) من طاقم التحكيم المعين لإدارة مباراة الجزائر – غينيا لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 المقررة يوم 6 جوان المقبل في ملعب نيلسون مانديلا في براقي بالعاصمة”.وتابعت: “وبعد هذا التعديل، أصبح الحكم الإثيوبي تيسيما باملاك ويسا حكمًا رئيسيًا للمباراة، بمساعدة إلفيس غاي نوبوي نغوغوي من الكاميرون وليبان عبد الرزاق أحمد من جيبوتي. وسيكون الحكم الرابع هو الإثيوبي تيودوروس ميتيكو”، علما أن الأخير عوّض الحكم البنيني، تانيسلاس أوملانتو، وختمت: “بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين جان-ديدييه ماسامبا مالونغا من جمهورية الكونغو الديمقراطية كمراقب للمباراة”.

ويعد هذا التغيير بمثابة انتصار للفاف ورئيسها وليد صادي في أولى معاركه مع الكاف بعد خيبة “كان 2023”، في انتظار تحقيق مكاسب أخرى لمحاربة كواليس كرة القدم الإفريقية.

وجدت إسرائيل نفسها مجددا مرغمة على الوقوف في قفص الاتهام الدولي وهي التي طالبتها محكمة العدل الدولية، أمس، بأن تقدم ردا مكتوبا حول اتهامات الابادة الجماعية التي تقترفها على مدار ثمانية أشهر متتالية في قطاع غزة في موعد أقصاه اليوم.

وهي تحاول الدفاع عن نفسها، ساقت إسرائيل كعادتها حجج وذرائع كاذبة بلغت حد استخفافها بتهمة الإبادة الجماعية، المتواصل فصولها منذ قرابة ثمانية أشهر في غزة وراح ضحيتها إلى غاية الآن أكثر من 35 الف شهيد غالبتهم أطفال ونساء، لم تصدقها سوى الولايات المتحدة الساعية لإنقاذ حليفتها المدللة من أوحال غزة الغارقة فيها قوات الاحتلال.

ومن دون أي حرج، راحت ممثلة الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية تدعي في جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة أمس بطلب من جنوب إفريقيا لمنع الاجتياح الصهيوني العسكري لرفح، تدعي أن اتهامات الإبادة الجامعية، والتي لم يعد يكاد يختلف اثنان على أن اسرائيل ترتكبها في وضح النهار في غزة، “منفصلة عن الواقع”.

وبدت ممثلة الاحتلال بمثل هذا التصريح وكأنها تغطي حقيقة لم تعد تخفى على أحد إلى درجة أن جلسة الاستماع توقفت لفترة وجيزة بينما كان القضاة يستمعون إلى مرافعة ممثلة إسرائيل ضد اتهامات “الإبادة الجماعية” في غزة بسبب سماع صراخ امرأة تقول “كذب”.

وأكثر ما استطاعت أن تقر به إسرائيل جاء على لسان كبير محامي هيئة دفاعها الذي قال أمام المحكمة بأن الحرب ضد “حماس” في قطاع غزة “مأساوية” لكن لا تصنف “إبادة جماعية” كما تتهما جنوب أفريقيا أمام أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.وليس ذلك فقط فممثلة الاحتلال ادعت أيضا أن “إسرائيل تدرك جيدا العدد الكبير من المدنيين المتمركزين في رفح. كما أنها تدرك تماما مساعي حماس لاستخدام هؤلاء المدنيين كدرع” في حجة يرفعها دائما الكيان الصهيوني لتبرير جرائمه البشعة ليس في غزة وإنما على مدار 76 عاما من قتل وتشريد واعتقال الفلسطينيين.

وبالعموم جاء دفاع الكيان الصهيوني جد ضعيف تماما كما حدث في القضية الأولى التي رفعتها جنوب إفريقيا شهر جانفي الماضي والتي وجهت فيها محكمة لاهاي أوامر لإسرائيل بمنع كل الأعمال التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية، غير أن حكومة الاحتلال ضربت عرض الحائط بتلك الأوامر بما زاد في عزلتها دوليا وكشف حقيقتها الدموية التي لا تعترف لا بحقوق الانسان ولا بالقوانين الدولية.

ولأن الكيان الصهيوني خبير في تقديم الحجج والذرائع الملفقة والكاذبة، اتهمت ممثلته جنوب افريقيا بالتواطؤ مع حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، وهو ما رد عليه سريعا وفد جنوب إفريقيا خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب جلسة دفاع إسرائيل، حيث قال “قدمنا طلبا للمحكمة ليس لأننا حلفاء حماس لكن لإنفاذ القانون الدولي.. ولأننا نعتقد أن ابادة جماعية تحدث في غزة، مشددا أن “الاسرائيليين يرتكبون إبادة جماعية وجرائم حرب في غزة”.

وأكد الوفد الجنوب الافريقي على الدلائل الواضحة التي تثبت ارتكاب اسرائيل لجريمة الابادة الجماعية برعاية قادتها، مشيرا إلى أنها تحاول تغيير الواقع الذي نراه جميعا في غزة ورسم واقع مغاير للحقيقة. كما أكد أيضا على أن نية إسرائيل ارتكاب ابادة جماعية بحق سكان غزة واضحة ومثبتة.من جهته قال ممثل الخارجية الفلسطينية أمام محكمة العدل في تصريحات صحافية، ان اسرائيل تمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأممية “الاونروا” عملها في غزة وتعرقلها والمستوطنون يهاجمون المساعدات المتجهة لغزة امام جنود الاحتلال.

للإشارة فانه في ختام جلسة محكمة العدل الدولية، طرحت المحكمة سؤلا على الوفد الاسرائيلي حول الاوضاع الانسانية التي تسميها اسرائيل “مناطق الاخلاء” في غزة والتي طلب جيش الاحتلال سكان رفح النزوح اليها وسط تأكيدات اممية بعدم وجود أي مكان او انسان امن في كامل القطاع.

وطلب القاضي، جورج نولت، من الاحتلال تقديم معلومات حول الظروف الانسانية في مناطق الاخلاء المحددة خاصة المواصي وكيف ستضمن المرور الآمن الى هذه المناطق التي تؤكد سلطات غزة وكل المنظمات الانسانية والحقوقية الناشطة هناك أنها تفتقد لأدنى متطلبات العيش ناهيك عن انعدام الامن التام.

تم أول أمس بجمهورية الصين الشعبية، التوقيع على مذكرة تعاون في مجال الرقمنة والاقتصاد الرقمي، بين الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، ووزير الصناعة وتكنولوجيات الإعلام الصيني، جين زهونغ لونغ، خلال أشغال الزيارة التي تقوم بها بن مولود إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث تم  عقد لقاء رفيع المستوى مع وزير الصناعة وتكنولوجيات الإعلام الصيني، وتوجت أشغال هذه الزيارة بالتوقيع على مذكرة تعاون في الرقمنة والاقتصاد الرقمي، تعزيزا لأواصر التعاون بين الجزائر والصين الشعبية في هذا المجال الحيوي، تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ونظيره الصيني.

فندت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني المعلومات التي تم تداولها عبر وسائط التواصل الاجتماعي  ومفادها غلق مصنع السيارات "فيات" بوهران بشكل مؤقت اثر سرقة 132 محرك للشركة المصنعة، مؤكدة أن تلك الادعاءات عارية من الصحة وأن نشاط المصنع مستمر بشكل طبيعي، حيث أشارت  الوزارة في بيانها أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتؤكد استمرارية نشاط الإنتاج بمصنع "فيات" بوهران بشكل طبيعي، كما تدعو الوزارة الجميع إلى ضرورة تحري المعلومات من مصادرها الرسمية.

قام سفير جمهورية كوريا بالجزائر، السيد يوم كي-جون، أول أمس، بزيارة لمقر وكالة الأنباء الجزائرية "وأج"، حيث استقبل من طرف مديرها العام، سمير قايد، كما قام وفد فيتنامي يتكون من مسؤولين عن عديد الهيئات بزيارة إلى ذات الوكالة. وتندرج زيارة السفير الكوري في إطار ترقية التعاون بين الجزائر وكوريا في مجال الإعلام، لا سيما تحيين اتفاق التعاون و تبادل المعلومات الذي يربط وكالة الأنباء الجزائرية بالوكالة الكورية يونهاب.

بالمقابل، تحادث المدير العام لوكالة الانباء الجزائرية، مع رئيس الوفد الفيتنامي، السيد لاي شوان مون، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، ونائب الرئيس الدائم للجنة المركزية للاتصال و التربية، حول ترقية التعاون بين الجزائر و فيتنام في مجال الاعلام، لاسيما بين وكالتي أنباء البلدين.

استقبل رئيس المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، محمد الطاهر عبادلية، أول أمس، سفير دولة قطر بالجزائر، عبد العزيز علي النعمه، حيث تم خلال هذا اللقاء مناقشة مسألة التعاون الثنائي في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، وتطرق الطرفان بالمناسبة إلى ضرورة بناء الشراكة عن طريق تهيئة أرضية للتعاون بين المجلس الوطني بالجزائر ونظيره القطري عبر تبادل الخبرات والوفود من أجل تعزيز وتقوية المجال في البلدين لغرض تحقيق تنمية مستدامة لفائدة الشعبين، وأن تكون بادرة التعاون كنواة من شأنها توسيع التعاون إلى دول عربية أخرى.

دعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية، المواطنين المسجلين ضمن قوائم الحج لهذه السنة إلى الإسراع في حجز تذاكرهم عبر الانترنت من خلال البوابة الجزائرية للحج، ويشمل الإجراء وفقا لبيان الشركة،

كافة الحجاج المسجلين ضمن قوائم حج 1445/2024 ولم يقوموا بعملية حجز تذكرة السفر بعد، لذلك تؤكد الشركة أنه على المعنيين المسارعة لحجز مقاعدهم عبر البوابة الجزائرية للحج في الرحلات المتاحة وذلك في اقرب الآجال.

أفضى اجتماع المجلس التنفيذي لولاية قسنطينة المنعقد الأسبوع الماضي، إلى إجراء تشخيص شامل لقطاع الموارد المائية؛ بهدف معالجة النقائص، وتمكين السكان من المياه الصالحة للشرب بشكل منتظم، وفق برنامج يأخذ في الحسبان خصوصية فصل الحر، فيما تقرر خلال اللقاء تخصيص 70 مليار سنتيم لمعالجة مختلف الاختلالات الموجود في شبكة التوزيع.

ووفقا لما جاء في الاجتماع، فإن هذا المبلغ خُصص للتكفل بالنقاط السوداء المسجلة عبر المجمعات السكنية، ورد الاعتبار للشبكات المهترئة، منه 20 مليار سنتيم خصصها الصندوق الوطني للمياه، للعملية، و50 مليار سنتيم جاءت في إطار البرامج القطاعية غير الممركزة.

وبناء على التعليمات التي قدمها والي قسنطية عبد الخالق صيودة، سيُشرع في تحضير دفاتر الشروط الخاصة بالمشاريع المزمع القيام بها، والإسراع في إعداد دفتر الشروط الخاص بتجهيز 3 أنقاب مائية عبر الولاية، مع العمل على برمجة لقاء يضم كل المعنيين بمشكل التزويد بالمياه الصالحة للشرب على مستوى المقاطعة الادارية لعلي منجلي، لا سيما الوحدة الجوارية رقم 18، والتوسعتين الغربية والجنوبية، متعلق، أساسا، بالتسيير والتنسيق بين مختلف المصالح، مع التكفل بتجهيز محطة الضخ بالتوسعة الجنوبية.

كما تم تكليف الوكالة الجهوية للموارد المائية للشرق، بدراسة إمكانية إنجاز نقب بالحامة السفلى، خاصة بالمناطق الممتدة من حي الجلولية إلى حي زقرور العربي؛ لحل مشكل ضعف التوزيع، وإعطاء تعليمات صارمة لمديرية الموارد المائية لحل مشكل الكهرباء على مستوى محطة الضخ؛ لتمكين سكان القطب السكني 6 آلاف مسكن "عدل 2" بالرتبة ببلدية ديدوش مراد، من التزويد بالمياه الصالحة للشرب بشكل منتظم، وتفادي الانقطاعات المتكررة.

وأوصى رئيس الجهاز التنفيذي بعاصمة الشرق، في السياق، بمواصلة برنامج عمليات إصلاح تسربات المياه المسطر من قبل شركة المياه والتطهير بقسنطينة "سياكو" على مستوى جل بلديات الولاية، إلى غاية القضاء على هذه المشكلة، التي تتسبب في ضياع كميات كبيرة من المياه، مع الإلحاح على إتمام المشاريع الخاصة بخزانات المياه؛ لتمكين المواطنين من التزود من المياه، لا سيما بلديات حامة بوزيان، وقسنطينة، وديدوش مراد وابن زياد.

كما تم توجيه تعليمات لشركة "سياكو" بتكليف إطارات الشركة ورؤساء المناطق، بمتابعة عملية التزويد بالمياه عبر مختلف الأحياء، للتدخل في الوقت المناسب في حال تسجيل تذبذب، وتكليف رؤساء البلديات بالمتابعة والتبليغ عن أي خلل في عملية التزويد بالمياه عبر الأحياء.

وتناول اجتماع مجلس الولاية بحضور مختلف الفاعلين والمسؤولين، بإسهاب، وضعية قطاع الموارد المائية الذي يحظى بمتابعة حثيثة، ويمثل أهمية قصوى ضمن برنامج الولاية؛ حيث تم التطرق بالتفصيل لبرنامج التزويد بالمياه الصالحة للشرب، لا سيما النقائص والاختلالات المسجلة حسب كل بلدية؛ على غرار تذبذب التوزيع، وقدم القنوات والشبكة، وقدرات التخزين.

للإشارة، فإن شركة المياه والتطهير بولاية قسنطينة "سياكو"، تقدم وفقا لإحصائيات السنة الفارطة، خدمات لحوالي 1 مليون و320 ألف نسمة. كما تقدم حوالي 106 مليون متر مكعب. وتضمن التموين لـ67 ٪ من السكان على مدار 24 على 24 ساعة؛ حيث يستفيد 24 ٪ من السكان، من تموين يومي، فيما يستفيد 9٪ من السكان، من التزوّد من المياه، يوما كل يومين.