في اليوم العالمــــي لمكــــافحة داء فقــــدان المنــــاعة المكتسبــــة
برنامج وطني لبلوغ صفر إصابة مطلع 2030
- 426
❊ وباء كورونا وراء نسيان الفيروسات الأخرى
❊ تكلفة الوقاية أقل بكثير من تكلفة العلاج
❊ عدة وحدات للكشف عبر كامل التراب الوطني
❊ تأكيد على العمل الجواري بتفعيل الوقاية والتشخيص لدى الشباب
❊ الحُقن الوريدية المشتركة للمدمنين أحدثت كوارث
لايزال "الإيدز" أو داء فقدان المناعة المكتسبة، يشكل خطرا صحيا عالميا؛ إذ تعمل الكثير من الدول على مكافحته على غرار الجزائر. ويحيي العالم يوم النضال ضده في الفاتح من ديسمبر من كل سنة، وفق برنامج الأمم المتحدة المشترك، الذي يُعنى بفيروس نقص المناعة البشرية، والمخصص لعلاج المصابين، ورفع الوعي وسط الأصحاء، والذي تشارك فيه الجزائر أيضا؛ بهدف بلوغ صفر إصابة بحلول عام 2030، وضمان تمتُّع الجميع بأنماط عيش صحية تتميز بالرفاه، فضلا عن تحقيق الأهداف المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والحد من أوجه التفاوت، والأهداف المتصلة بالشراكات العالمية، وبالمجتمعات العادلة، والسلمية، والشاملة. إلا أن بلوغ هذا الهدف بات أمرا صعبا بعد الهجمة الفيروسية العظيمة التي شهدها العالم بفعل وباء كورونا، والتهاون عن الكشف؛ إذ تم تسجيل أرقام جديدة بعدة بلدان تزامنا مع التعاطي المتزايد للمخدرات والحقن الوريدية المشتركة، بما فيها حقن الفيلر التي تستعملها صالونات الحلاقة والتجميل بعيدا عن القواعد الصحيحة التي تعتمدها العيادات الطبية المختصة.
طالع أيضا: